تقارير و تحقيقات

ضعف الخدمات الطبية بوحدات بالبداري.. ومواطنون: ديكور فقط

احمد مظهر

تعد الوحدات الصحية الريفية من أهم المؤسسات العلاجية، كونها تخدم ملايين من أهالي القرى والنجوع، إلا أن بعضها انهار تمامًا، وتشهد الوحدات الصحية نقصًا وترديًا في الخدمات الصحية بوحدات القرى الصحية‏، فبعضها غير مجهز،‏ والآخر بدون طبيب‏، ومنها المغلقة تمامًا، كما في بعض القرى والنجوع.

ومن المفترض أنها مجهزة بتخصصات الباطنة، والأسنان، والمسالك البولية، وأمراض النساء والتوليد، ‏وسادت حالة من الاستياء محافظة أسيوط لتدنى ونقص الخدمات الطبية بكل مراكز المحافظة فمعظم شكوى أهالى محافظة أسيوط تتركز في روتين الخدمات الصحية والفوضى والإهمال وسوء الخدمة ونقص الأدوية والتكاليف الباهظة التى يدفعها المرضى من الفقراء ومحدودي الدخل في أغلب المستشفيات فضلا عن عدم توافر أمصال (ثعبان ، عقرب ، … ) بالوحدات الصحية في القرى البعيدة والمتطرفة بصفة دائمة.

مجرد ديكور

يقول أحمد أبو عون أحد مواطني قرية منشأة البداري: “انه يسكن بالقرب من الوحدة الصحية بعرب مطير وانه تعرض لجرح بسيط وذهب للوحدة الصحية ولم يجد أي طبيب او أحد يصرف له دواء وانها مجرد ديكو”.

لا يوجد رقابة

ومن خلال جولتنا للوحدات الصحية، تحركنا لوحدة الكوم الأحمر والتقيتا مع المواطن أحمد أيمن، والذي ذكر لنا أن أحدًا من إخوته تعرض لوعكه صحية واستقل وسيله مواصلات “توكتوك” ذهب للوحدة الصحية فلم يجد الطبيب ولا دواء والتمريض غير موجود، متسائلًا عن دور الجهات الرقابية ومديرة الإدارة الصحية ووكيل الوزارة من هذه الفوضى.

“مش معانا فلوس”.. بهذه الكلمات استهل مواطن حديثه ليعبر عن غضبه تجاه الوحدة الصحية بالعقال البحري مقر إقامته، إذ يقول: “تعرضت للدغه عقرب وأسرعنا للوحدة الصحية لتلقى العلاج والكشف فلم نجد المصل متوفرا وانا مش معايا فلوس استقل سيارة خاصه لمدينة البداري للذهاب للمستشفى المركزي

رد مسئول

حاولنا التواصل مع وكيل وزارة الصحة بأسيوط ولم يرد هاتفيًا

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى