حوادث

طعنوه وهشمو رأسه.. مقتل شاب على يد عمته ونجلها بالوراق

نشأ “وليد” منذ الطفولة، في حب ابنة عمته، حتي نال قلبها وتزوج منها، بالرغم من اعتراض الأهل، ما جعل الشكوك تدب في قلب عمته ونجلها، عقب وفاة زوجته نتيجة تسمم حمل، ” أنت اللي موت بنتي”، علي إثرها عاشت عمة المجني عليه ونجلها، في التخطيط وأخذ ثار بنتها حتي يشفي غليل  قلبها.

لازم تقتل وليد وتاخد أختك

كلمات توعدت بها عمة المجني عليه ونجلها، للتخلص منه، ظنا أنه وراء وفاة أبنتها، وتجاهل كل أدلة البراءة القانونية والعرفية، “عملنا البشعة في الإسماعيلية”، ولم تنظر إلي حرقة قلب المجني عليه علي زوجته، وحب عمرة، فهي ابنة عمته قبل أن تصبح زوجته، بل إتهمته بقتلها، حتي عاش المجني عليه بين حرقة قلبه علي زوجته تارة، و المطاردة من عمته ونجلها تارة اخري.

هشما رأسه بعد طعنه
اعترض المتهمان طريق شقيق المجني عليه عقب عودته من العمل، وما إن سمع المجني عليه، أن هناك مشادة كلامية بين شقيقه وابن عمته هرول لمنع تطورها لمشاجرة، علي  إثرها قامت عمته ونجلها، بتوجيه الطعنات، إليه “بسلاح أبيض” ، فسقط الشاب أرضاً جثة هامدة مفارقاً الحياة وسط بركة الدماء في وضح النهار، وأكملت عليه بتهشيم رأسة، أمام جميع أهالي ترعة الساحل، وإصابة شقيقه الأصغر بطعنات نافذة بالبطن.

حد يطلب إسعاف أخويا بيموت

حاول الأخ إنقاذ حياة نجله، مكذبا ما رأت عينيه، وهو يردد “حد يطلب إسعاف.. أخويا بيموت، لكن الكل واقف بلا حول خائفين من هول الموقف، حمله أخيه مسرعا  به آملا في عودته للحياة، لكن فور وصوله المستشفى، علم بوفاته.

موقع “اليوم” انتقل إلى منزل المجني عليه، بشارع جمال عبد الناصر، بعزبة المفتي في الوراق، حيث يقف أهالي المجني عليه، يستقبلون واجب العزاء، وفي الجانب الأخر نساء يتشحن بالسواد حزنا عليه.

والد المجني عليه ” محمد فايز ” ، يقول في حديثة، أن نجله في بداية حياته وماشي جنب الحيط، مش بيحب المشاكل ولا عمره اتخانق مع حد والناس كلها بتحبه من كتر احترامه وأخلاقة العالية.
وأوضح أن المتهمان هم شقيقته ونجلها، وليس بينهم أي عداوة من قبل، لكن بداءت تدب المشاكل والشكوك منذ وفاة زوجة المجني عليه، ” أتهمونا إننا عملنا لها عمل سفلي”، بالرغم من وفاتها نتيجة تسمم حمل.
مؤكدا أن نجل شقيقته لديه معلومات جنائية، ومعروف عنه البلطجة وتعاطي المواد المخدرة، وأنه منع المجني عليه من رؤية أبنه من الزوجة الفقيدة طوال هذة الفترة، مرددا “حسبي الله ونعم الوكيل، الواد أصبح يتيم الوالدين”، كما طالب والد المجني عليه بالقصاص العاجل من شقيقته ونجلها حتي يشفي حرقة  قلبه علي ابنه.

كان قسم شرطة الوراق، قد تلقي بلاغا، يفيد بمقتل شاب وإصابة شقيقه، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبإجراء التحريات تبين أن المتهمين هما ابن عمة المجنى عليهما ووالدته، حيث اعترضا طريقهما أثناء عودتهم من العمل، على إثرها نشبت مشاجرة بينهم إلى أن قام المتهمان بتوجيه الضربات إلى الشقيقين، أدت إلى مصرع أحدهم ونقل الآخر إلى العناية المركزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى