ربما تكون كل أسرة أو بيت يسأل هذا السؤال وفي حاجة ملحة للإجابة، أو ربما تكون الأسرة تمارس طقوسًا خاطئة في تدريب أطفالها على الصيام؛ مما يمثل تهديدًا لصحتهم. وفي هذا الصدد، وجهت دكتورة دعاء حسن، دكتوراه التأهيل البدني والإصابات، أخصائي العلاج اليدوي، عبر برنامج، صحتك في رمضان على منصات دكتور تواصل، 4 نصائح للأسرة؛ لتدريب طفلها على الصيام بشكل آمن، وبدون حدوث مضاعفات صحية قد تهددهم. أولًا: التدرج في صيام الأطفال
قالت “حسن” إن تدريب الطفل على الصيام يجب أن يكون تدريجيًا، ولا يتم صيام الطفل مرة واحدة من الفجر وحتى المغرب، بل لا بد من تمرينه على مراحل، بأن يصوم الطفل في أيام صيامه الأولى حتى الظهر، ثم يتدرج الأمر إلى العصر، ثم يتدرج بالأمر حتى يصل إلى المغرب، ويكون هو صومه المعتاد. ثانيًا: تغذية الطفل الصائم في رمضان
ولفتت د. دعاء حسن، إلى وجوب العناية بتغذية الطفل الصائم في رمضان؛ بإضافة العناصر الغذائية المهمة لطعامه؛ مع الحذر إذا كان الطفل ضعيفًا، فحينئذ يجب استشارة دكتور التغذية عن مكملات غذائية للطفل. ثالثًا: ممارسة الطفل الصائم للرياضة شددت “حسن” إلى الانتباه عند ممارسة الرياضة للأطفال وهم صائمون، فقد يتسبب ذلك عند التدريب في الشمس مثلا إلى حدوث العرق بشكل كبير مما ينتج عنه فقد الجسم للأملاح؛ لذا فإن أفضل موعد لتدريب الأطفال في الصيام هو بعد الإفطار. رابعًا: عدم الضغط على الأطفال للصيام في سن النمو أضافت د. دعاء حسن، عبر منصات دكتور تواصل، بعدم الضغط على الأطفال للصيام في سن النمو، ذلك لأن الطفل في سن النمو يكون بمثابة شعلة من النشاط والحركة فيستنفذ طاقته في اللعب والحركة فلا يقوى على الصيام، بينما يكون الضغط عليه ومحاولات التدرج معه في سن البلوغ.
