غير مصنف

طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج تنظم ندوة تثقيفية وطنية عن ملحمة أكتوبر

شهد الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التثقيفية التى نظمها طلاب من أجل مصر، بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب المركزية، ضمن احتفالات الذكرى ال٤٩ لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس طلاب من أجل مصر، واللواء أ. ح حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، والمحاضر بالندوة، والعميد محمد عفيفي مدير قوات الدفاع الشعبى بالجامعة، وعدد من قيادات قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ونخبة من عمداء الكليات، ومدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الجامعة.

وفي كلمته، هنأ رئيس الجامعة جميع الحاضرين بمناسبة الاحتفال بذكري ال٤٩ لانتصارات السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، والتي تتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٢ /٢٠٢٣، وكذلك الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف، داعياً المولى عز وجل أن يعيد تلك المناسبات على الشعب المصري بالخير واليمن والبركات، مع تحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات التي يشهدها وطننا الغالي بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، موجهاً تحية إعزاز وتقدير لرجال القوات المسلحة، وأبطالنا البواسل من الجيش المصري، الذين قدموا تضحيات وبطولات من أجل الحفاظ على أغلى بقعة في أرض الوطن، مشيراً إلى أن مصر ظلت محافظة على شخصيتها القومية الفريدة التي تكونت من مقوماتها الذاتية وتفاعلها الإيجابي مع غيرها من الحضارات، مؤكداً على أن نصر أكتوبر المجيد سيظل ملحمة عظيمة ورمزاََ خالدًا تفتخر به الأجيال على مر العصور.

ومن جانبه أوضح الدكتور حسان النعماني، أن أسرة طلاب من أجل مصر تحرص على تنظيم هذه الاحتفالية بشكل سنوي، لبث روح الإنتماء والولاء، وترسيخ قيم النصر والفخر بالبطولات النضالية للجيش المصري، داعياً الطلاب بضرورة الاستفادة من تلك الندوات واللقاءات التثقيفية المليئة بذكريات عملية العبور التي أذهلت العالم وغيرت قوانين القتال في الكليات العسكرية، والتي من شأنها تعريفهم بقيمة وتاريخ الدولة المصرية، وليعلموا أنهم أحفاد أجيال عظيمة كافحت من أجل تحقيق طموحات وآمال الوطن العزيز، مقدماً خالص شكره لطلاب من أجل مصر على مابذلوه من مجهود لتنظيم فعاليات الاحتفال بذكري أكتوبر.

وقد ألقى اللواء حافظ محمود حسن، محاضرة عن انتصارات أكتوبر المجيدة، متحدثاََ عن مصر أرض الكنانة، ذلك البلد العظيم المتفرد الذي رسخت فيه الأصول الطيبة، واتسم أهله بمحبتهم لترابها وتراثها، فعلى مر العصور لم يستطع أي معتدي أن يغزوه بثقافته أو تقاليده، فكانت دائماً وستظل هي حائط الصد الذي تنهار عنده أحلام وأوهام الطامعين، مستعرضاََ كواليس الحرب التي تعتبر مستودع وكنز من الأسرار، أثبتت خلالها أن المقاتل المصري هو المعجزة الحقيقية في ملحمة العبور العظيمة، وأن ما حققه الجيش المصري هو معجزة عسكرية حقيقية، فمصر كانت تقف على أعتاب مرحلة جديدة وفاصلة في تاريخها، بل وفاصلة أيضاً في واقع ومستقبل المنطقة العربية بأكملها، بعد أعوام من الهزيمة والانكسار، ففي عام ١٩٧٣ تغيرت المعادلة ونجح الجيش المصري في قلب الموازين رأساََ على عقب وتحطيم كل النظريات العسكرية، مضيفاً أن الجيش المصري لقن العدو درساََ قاسياََ لن ينساه على مر الأعوام، وحقق نصراََ صحح التاريخ وفتح أبواب المستقبل بكل عزم وقوة، مطالباََ طلاب الجامعة بالسير في طريق العلم والإيمان بأهمية وحدة الجيش والشعب في نسيج وطني واحد.

جدير بالذكر أن الاحتفالية بدأت بالسلام الوطني، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، تلي ذلك عرض فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر المجيدة من إعداد الشئون المعنوية للقوات المسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى