غير مصنف

طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج تنظم ندوة عن حروب الجيل الخامس

شهد الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التثقيفية التى نظمها طلاب من أجل مصر بعنوان “مصر بين مخططات الماضي والحاضر والمستقبل وحروب الجيل الخامس”، والتي حاضر بها اللواء أركان حرب حافظ محمود حسن، وذلك بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم، وبحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر، ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

وفى بداية كلمته رحب الدكتور مصطفي عبد الخالق، بضيف الجامعة خبير الأمن القومي ومحاضر التخطيط الإستراتيجي المعروف، مثمناََ الدور الذي يقوم به طلاب من أجل مصر في تنظيم الفعاليات التوعوية والثقافية بهدف تعزيز روح الإنتماء والولاء للوطن، وغرس الأخلاق والقيم في نفوسهم بما يتيح لهم التحليل والفهم لاتخاذ القرارات الصحيحة، مضيفاً أن الندوة تناولت آليات وأدوات هدم الدولة من الداخل وتطور مفهوم الحروب فى العصر الحديث، وجهود الدولة المصرية المتواصلة في التصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من استقرارها، والانجازات التي حققت في الآونة الأخيرة لخلق واقع جديد وفتح سبل الحياة الكريمة.

وأوضح الدكتور حسان النعماني، أن الندوة جاءت ضمن خطة الأنشطة الطلابية التي ينفذها طلاب من أجل مصر على مدار العام، ووفقاً لاهتمامات القيادة السياسية الرشيدة بضرورة رفع الوعي لدي الشباب الجامعي بما يحاك حولهم من أخطار ومكائد، وتصحيح المعلومات المغلوطة لمواجهة أي مخططات تستهدف أمن الدولة، وأهمية توحيد الصفوف والجهود لصد الحروب الجديدة والشائعات والأكاذيب التي تهدد استكمال مسيرة العمل الوطني، مقدماً شكر خاص لرئيس الجامعة على دعمه المستمر واللامحدود لجميع الفعاليات، وشكر مماثل لمحاضر الندوة على تحمله مشاق السفر واستعراضه المميز لمحاور الندوة.

ومن جانبه استعرض اللواء حافظ محمود، ماتعرضت له الدولة المصرية من مخططات منذ ثورة يناير وحتي وقتنا الحالي، والأدوات المستخدمة لتزييف وعي المواطنين ودفعهم لاسقاط حكومتهم، وتطور مفهوم الحروب وصولا لحرب الجيل الخامس، كما تناول مصطلح الأمن القومي، ونهج الدولة في مواجهة واحباط مخططات هدمها، من خلال حشد جهود مختلف المؤسسات للتوجه نحو التطوير الشامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى