مقالات

مقتطفات !!

بقلم: طه عمر محمد

عام سعيد

السنة الميلادية منسوبة لميلاد نبي الله عيسى عليه السلام، وتوقيت السنة الميلادية مرتبط بالدورة الشمسية حول الكرة الأرضية، بينما السنة الهجرية المنسوبة لهجرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مرتبطة بالدورة القمرية حول الأرض وها هو يحل علينا عام 2021 بعد عام لم يكن سعيداً بالمرة فقد كانت سنة كبيسة بما تحمل الكلمة من معنى ، مليئة بالكوارث والكآبة وعدد لا يستهان به من الوفيات والمرضى بسبب مرض كورونا “كوفيد 19” حتى أن البعض وصف هذه السنة بأنها “أسوأ سنة على الإطلاق”. ولكن بنظرة سريعة إلى التاريخ يتبين لنا أن العالم مر بسنوات أسوأ بكثير منها ، ولذا يجب علينا أن نكون شاكرين لما نحن فيه ونتمنى في العام الجديد يعم السلام والرخاء جميع أنحاء العالم، ويتم تحكيم العقل بدلاً من العضلات، وتنتهي كل السلبيات والصعوبات وتندثر تجارة السلاح، وتنخفض عمليات الإرهاب والقتل وإزهاق الأرواح البريئة جميع مناطق العالم المتوترة والمستقرة !!

ومن الأمور التي لا يختلف عليها اثنان، أن من فوائد كورونا أننا أصبحنا نغسل أيدينا أكثر بكثير من ذي قبل كما إختفت السلامات بالأحضان والقبلات التي زادت عن حدها!!

تهنئة

أجمل التهاني والتبريكات للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد والذي هو ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد السيد المسيح عليه السلام،وما يتضمنه من رسائل السلام ومحبة للبشرية، وهو عيد السلام والألفة و الحب والأخوة أعاده الله على الجميع بالخير والبركات.

جاهل بشهادة!!

المتابع لصفحات التواصل الإجتماعي يرى العجب العجاب من ألفاظ ما أنزل الله بها من سلطان وحكم ومواعظ تعج بالأخطاء الإملائية والنحوية من كثير من أناس يطلق عليهم متعلمين بكل أسف، ومنهم الحاصلين على شهادات جامعية ومن أشهر تلك الأخطاء ” لاكن وذالك و فعلن وجدن وكارسة وزوق وباعد إزنك والله واكبر وإنشاء الله وواللهي …. إلخ “!!

إعلانات سخيفة!!

بصراحة بعض الاعلانات تحتاج الى مراجعة من الجهات المسئولة فليس من المقبول أن نشاهد نجم الغناء الأول الذي يقلده الشباب وهو يطبع (تاتو) على يده أو أن تنادي أم على ابنها : إنت يا نيلة النيلة!! واللا اعلان ” بايظ”  باظظ باظظ خااااالص!! أو لوك لوك براحتك!! فجميعها يقلده الاطفال كما ان الاعلان الذي يقول أن مريض الضغط والسكر مهدد بالفشل الكلوي والناس مش ناقصة تشاؤم وليس كل الحقائق تقال خاصة أن الحالة النفسية  للمريض سيئة والخوف قد يزيد من تأثيرات المرض عليه!!

تكافؤ الفرص!!

تشتري الأندية ذات السطوة الإعلامية والقدرة المالية اللاعبين بملايين الجنيهات ثم تعيرها للأندية المنافسة وتشترط عليها عدم اللعب أمامها وهذا يخل بمبدأ تكافؤ الفرص وإنهيارالأندية الشعبية ولابد من وضع حد لذلك بحيث لا يسمح للأندية إلا بشراء ما يحتاجونه فعلياً وليس من أجل حرمان الأندية الأخرى!!

حكمة

لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغاراً !! فيراك الناس أصغر!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى