مقالات

طه عمر محمد يكتب: الوعي المفقود !!

كثيرًا ما نسمع عن الرهان على «وعي المصريين»، والحقيقة والواقع المعيشي للمواطن المصري تنافي تماما هذه المقولة فالازدحام والتلاصق في الأسواق ما زال كما هو وكأن شيئا لم يكن كما أن التكدس في وسائل المواصلات ربما أزيد من ذي قبل وأصبح من يلتزم ويرتدي الكمامة والقفازات قد يتعرض للسخرية والنظرة الغريبة من المتعاملين حتى الموظفون في المكاتب ورغم وجود التنبيهات والتعليمات بارتداء الكمامة إلا أن معظمهم غير ملتزم و بعض البنوك لم يلتزم موظفوها بارتداء الكمامة وقلم التوقيع يستخدمه كثير من المتعاملين ويتكدس المواطنون أمام شبابيك وبعض مكاتب السجل المدني يحترم المواطنون كثيرا !! فيجعلهم يقفوا طوابير في الشارع!!

واكتفى بفتح شباك يطل على الشارع للتعامل مع المترددين وما زال بعض بائعو السندويتشات يلفونها في ورق الكتب والصحف بل يضع بعضهم إصبعه على لسانه قبل أن يمسك بالورق الملوث أصلا وبائع التسالي الذي ما زال ينفخ في الكيس قبل أن يضع اللب أو السوداني ناهيك عن الاحضان والقبلات في الافراح والمناسبات وغير المناسبات خاصة بعد السماح بفتح صالات الافراح بشروط !! ولكن هل ستطبق هذه الشروط؟! ومن الذي سيتابع تطبيقها؟!

المراهنة على الوعي دون متابعة وعدم تطبيق القانون على الجميع أن يجدي شيئا ولن يغير من الأمر شيئا وربما ينذر بكارثة !! حفظ الله مصر والمصريين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى