مقالات

طه عمر محمد يكتب: مقتطفات

إثارة الفتن

رغم أن الحكمة تقول: “لا تحدثني عن الدين كثيراً ، ولكن دعني أرى الدين في سلوكك وأخلاقك وتعاملاتك “إلا أن البعض يتعمدون إثارة الفتن وتأجيج المشاعر بين الناس بإسم الدين ورغم حالة التوافق بين المصريين جميعاً على رفض الإساءة للأنبياء تحت أي مسمى إلا أن بعض  الجاهلين من عديمي الفكر والعقل يحاولون الإساءة إلى الطرف الآخر! وهنا لابد من وقفة من الجميع للتصدي لكل من تسول له نفسه الشريرة نشر الفتن! لكن والحمد لله أن العقلاء من الطرفين وهم كُثرُ يقفون وقفة الرجل الواحد ويتصدون لكل هذه المحاولات الفاشلة للفرقة والتي تدل على غباء مروجيها الذين لا يدرون عواقب ما يفعلون فالأديان السماوية جميعاً تحث على التسامح والمحبة لا على التشاحن والفرقة فلم ولن تكن إساءة مسلم للمسيحيين معبرة عن رأي المسلمين الذين يؤمنون بالآية التي تقول ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾  وكذلك إساءة مسيحي للمسلمين لا تعبر عن المسيحيين الذين يؤمنون بـ (حبوا أعدائهم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم) ولكن الحالات الفردية لا تؤثر على العلاقة القوية بين المصريين جميعاً والتي كانت ومازالت وستظل صخرة قوية تتحطم عليها كل محاولات الفتن النائمة لعن الله موقظوها!!

إنتخابات

أسوأ ما أفرزته الإنتخابات: حالة الإحتقان بين العائلات والقرى المتجاورة،التعصب لإبن المنطقة أو الحزب أو الدين حتى ولو لم يكن الشخص المناسب، توزيع الكراتين والأكياس لما فيه من إهانة للناخبين وإساءة للديمقراطية، تهديد القرى بمنعها من الخدمات إذا لم تمنح أصواتها كاملة لمرشح بعينه، تفرغ بعض المرشحين لكشف عيوب الآخرين والخوض في أعراضهم !! بدلاً من تقديم برنامج إنتخابي!!

تبذير الفقراء

شر البلية ما يضحك أن يتحدث الإمام مطالباً المصلين والذين معظمهم من الفقراء بالإقتصاد وعدم التبذير! ألم يكن الأولى أن يتحدث عن حرمانية سرقة قوتهم ويطالب الأغنياء بإخراج زكاتهم وصدقاتهم ومساعدتهم في توفير إحتياجاتهم؟!!

أرواح الركاب

بعض سيارات الأجرة التي تعمل على خطوط القاهرة وبعض المحافظات قديمة ومتهالكة عمرها أكثر من 40 سنة!! لماذا لا يقتصر العمل على الخطوط الطويلة على السيارات الجديدة والموديلات الحديثة فقط!!

الحكومة تستطيع

الحكومة التي إستطاعت بناء شبكة من الطرق والكباري في زمن قياسي والتي تقبض على مسئولين كانوا يظنون أنهم فوق القانون لقادرة أن توقف وتمنع المخدرات والسلاح الذي أصبح يتفاخر بهم الأشقياء في الأفراح والمناسبات جهاراً نهاراً دون رادع!!

الروح الرياضية

جميلة مبادرة “لا للتعصب” وجاءت في وقتها لكنها تظل حبر على ورق كسابقاتها إذا لم يصاحبها تطبيق حازم وحاسم وعقوبات مشددة على كل من تسول له نفسه اللعب بالنار وإشعال الفتنة أي إن كان موقعه، أما المهرجانات والحوارات والكلام المعسول بين اللاعبين والعناق والقبلات على الهواء كل ذلك مسكنات لا تسمن ولا تغن من جوع!!

حكمة

تسقط رجولتك عندما يرتفع صوتك على من تعب في تربيتك!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى