أخبار

طيران الجيش الليبي يقصف مرتزقة فى صحراء الشويرف

عبدالمنعم عادل زايد 

قصف طيران الجيش الوطني الليبي مساء اليوم الأحد، مواقع لميليشيات الوفاق في صحراء الشويرف.

واستهدفت الغارات الجوية للجيش الليبي آليات عسكرية تحمل مسلحين تابعين لتشكيلات الوفاق بالقرب من مدينة الشويرف، جنوب غرب ليبيا.

إقرأ أيضا

سياسي تركى: فى حالة الحرب تركيا ستتلقى صفعة قوية من مصر في ليبيا

قال جومالى أونال المحلل السياسي التركي ، إن مصر لا تريد خوض حرب في ليبيا، وأيضا تركيا لا تريد ذلك، لأنه في حرب كهذه بين الدولتين ، ستأخذ تركيا صفعة كبيرة من مصر.

وأكد أونال أن تحقيق الأمن في ليبيا مهم للغاية بالنسبة إلى مصر، لأن “داعش” و”القاعدة” نشطان جدًّا في ليبيا، والطرف الآخر “الإخوان المسلمون” يسعون إلى السلطة في ليبيا ومصر ترى هذا خطرًا استراتيجيًّا بالنسبة لها.

إقرأ أيضا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمى ولا يهدد وقادر على الدفاع عن امن مصر القومى داخل وخارج حدود الوطن.

جاءت تصريحات الرئيس اليوم خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية.كما تفقد الرئيس السيسى أيضا عناصر المنطقة الغربية العسكرية ، وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس اركان القوات المسلحة، وقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة.

وفيما يلى ينشر موقع «اليوم» نص الكلمة التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى :

بسم الله الرحمن الرحيم

القادة والضباط والجنود من أبطال القوات المسلحة وحماة بوابة مصر الغربية،،

الأشقاء والأبناء من قبائل المنطقة الغربية،،

أقف معكم اليوم مقدرا ومثمنا لجهودكم المشتركة والمستمرة فى حماية وتأمين البوابة الغربية لأمننا القومى الذى هو امتداد وجزء لا يتجزأ من أمن أمتنا العربية وأشقائنا فى دول الجوار المباشر.

إن ما شاهدته اليوم من جاهزية واستعداد قتالى عال للقوات يعد فخرا واعتزازا منى ومن شعب مصر العظيم لما وصلت إليه قواتنا المسلحة من تأهيل وإعداد وامتلاك لمنظومة متطورة من نظم التسليح والمعدات القتالية التى تجعلها قادرة على الوفاء بتنفيذ أى من المهام التى تُكلف بها لحماية وتأمين البلاد شعبا ومقدرات وأرضا من كافة التحديات والتهديدات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن بحدوده البرية والبحرية والجوية ومجالها الحيوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى