رياضة

ظهرت علامات على وجهه.. تفاصيل اليوم الأخير في حياة مارادونا

رحل عن عالمنا مساء أمس، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، عن عمر يناهز الستون عامًا، وذلك بعد أسبوعين من إجراءه لعملية جراحية.

ورحل اللاعب متأثرًا بنوبة قلبية، وكان يقيم في منزله لمواصلة شفائه من عمليته الأخيرة التي أجراها إثر جلطة أصابته بالمخ، بداية الشهر الجاري.

ورافق “مارادونا” خلال أيامه الأخيرة، ابن أخيه بالإضافة إلى ممرضة لمساعدته ومتابعة حالته الصحية باستمرار.

ووفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن الراحل تناول وجبة الإفطار وكان يبدو على وجهه الشحوب ويشكو من الشعور بالبرد قبل أن يخبر ابن أخيه بأنه ليس على ما يرام، ثم ذهب إلى فراشه.

وطبقا لتقرير تشريح الجثة الذي تسرب لوسائل الإعلام الأرجنتينية، فإنهم ذهبوا إلى غرفة نومه في الطابق الأرضي ونادوه فلم يستجب، وطلبوا من ابن أخيه مساعدتهم في دخول الغرفة.

وأضاف التقرير، أنه بعد محاولتهم إيقاظه وفشلهم في اكتشاف أي علامات حيوية أجروا محاولة غير مجدية لإنعاشه عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي.

وأكد ممثلوا الإدعاء أن مارادونا توفى حوالي منتصف النهار بالتوقيت المحلي للأرجنتين، ومن المقرر الانتهاء من تحقيق روتيني في وفاته.

وشدد المسؤولون على عدم وجود ظروف مريبة لموته، إذ وافته المنية أثناء نومه بسبب قصور في القلب، بينما بدأ الطب الشرعي عمله في الرابعة مساءًا، ولم يكشف عن أي علامات تدل على ارتكاب أي جريمة او عنف.

وأوضح الفريق الطبي الذي استقبل جثمان مارادونا، أنهم أجروا تشريحًا للجثة لتحديد سبب الوفاة دون أدنى شك، معقبين: “بإمكاننا القول أنه توفى لأسباب طبيعية”.

ويشار إلى أن الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، أعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام عقب وفاة دييغو مارادونا.

وتوافدت جماهير كرة القدم إلى الشوارع للإشادة بأسطورتهم ورفع صوره، واتشحت المدن بالسواد في ليلة كانت الأسوأ على الأرجنتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى