حوادث

عايزين يطردوني.. سيدة تروي تفاصيل تعدي أولاد شقيقتها عليها بالهرم

لم تتخيل “سميرة”، السيدة المسنة في العقد الخامس من عمرها، أن الحال يسئ بها، بعد وفاة زوجها الاول، لتصبح أرملة، وتترك عش الزوجية، بمنطقة كرداسة، الذي كانت تدفع مقابل إقامتها فيه “شقة بالإيجار”، ونظرا للضائقة المالية، ووجودها بمفردها “بناتها تزوجت”، فلم ترى أمامها إلا اللجوء لشقة ملك والدتها أصبحت ورث لها بشارع السجل المدني بمنطقة الهرم.

منزل السيدة

تحاملت السيدة على نفسها وتجاهلت كل الكلمات الغير اللائقة ومحاولات من شقيقتها بطردها من شقة وراها
،  “أمك باعت لي السطوح”  وتحدت الظروف، حتى تزوجت  السيدة للمرة الثانية، وانجبت ابنها “ماركو”، بدأت المشاكل تدب بين الشقيقتين، حول ملكية السطوح، على إثرها أعتدى على “السيدة سميرة” بالضرب، وتم سحلها داخل شقتها، و تخفي شقيقتها بنواياها “لازم أطردها”، ليتدخل الأهالي في تخلص السيدة من يد شقيقتها وابنائها، لتحرر محضر بالواقعة.

مسرح سحل السيدة

تقول السيدة سميرة في حديثها “لليوم”، ان منذ تواجدها بعقار الورثة، وبدأت التعدي عليها ومحاولة طردها، من قبل شقيقتها وأبنائها المتواجدين بذات العقار، ذاكرة أنه اعتادو  توجيه الكلمات والالفاظ الغير لائقة.

السيدة سميرة

وأضافت السيدة أن المنزل لايسمح بناء طوابق إضافية، فالشارع لا يتجاوز الثلاث أمتار، وبالرغم من ذلك شقيقتها اقامت طابقين غير مسموح بهم ووضعت باب حديدي على بداية  سلم طابقها “اللي فوق دا ملكية خاصة ملكيش دعوة بيه”، وأشارت إنها اتجهت إلى الحي لكن لم يتم أتخاذ إجراء إلى الآن.

وطالبت السيدة في نهاية حديثها بإزالة الطوابق المخالفة، خوفا من إنهيار العقار، نظرا لقدمة  مرددة “أمي أنشأت البيت بحديد مستعمل”.

كما اختتمت  بحمايتها من التعدي عليها من قبل شقيقتها وأبنائها، وتركها تعيش كغيرها دون حدوث مشاكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى