حوادث

“عبدالرحمن مات”.. تفاصيل مشاجرة بالأسلحة النارية في شوارع المطرية

كتب: محمد رجب

واقعة مأساوية شهدتها منطقة المطريه في أحد شوارعها الضيقة، وفي ساعات متأخرة من ليل فجر الأربعاء،بعد تناولهم لوجبة السحور ،توجها للنوم وبعدها بدقائق استيقظ الأهالي فزعاً على أصوات مشاجرة وطلق ناري كثيف يحدث تحت منازلهم ،خرج عماد حمدي وزوجته الى شرفته ليطمئن على الوضع في الشارع ،وتسلل ابنهم الصغير “عبدالرحمن” خلفهم ليشاهد ما يحدث.

لم يكن عماد يتوقع ان الخطر الذي داهم الشارع سينعكس الى شرفة منزله وقامت مشاده بينه وبين هؤلاء البلطجية اعتراضاً منه على ما يحدث أسفل منزله وطردهم من الشارع قام شخص متهور يدعى “محسن”،بتصويب سلاحه تجاه الشرفة أطلق 3رصاصات متتاليه لتسكن واحده في رأس عبدالرحمن الذي لم يبلغ 10سنوات وتوفي في الحال.

‏ ‏ يسقط الأهالي على لحظة،صراخ عماد وزوجته ” ابني ضاع ابني راح” التي تملئ المكان لكن صوته لم يكن مسموعاً وسط اصوات الرصاص، ولم تفلح محاولات أسعافة ،مشهد كان صادمًا لكل من شاهده من الجيران ، لكنه لم يمنع هؤلاء البلطجية من مواصلة عنفهم واطلاق وابل الرصاص في كل مكان ،وفر وا هرباً بعدما زاد الصراخ.

صوره هزت شوارع المطريه “عصفور الجنه شهيد البلطجي

صوره الطفل عبدالرحمن بعد نشرها الأهالي في الشوارع

حكايته أصبح لها ‏صدى في شوارع المطرية بالقاهرة، ورغم صغر سن “عبدالرحمن” لكنه ذهب وتاركاً مع كل كبير وصغير بصمه، لا يستطيع أن ينساها الجميع ،حيث قام أهالي المنطقة بتعليق أكثر من صورة له داخل الشوارع، معلقين “في الجنه يا شهيد”، إذ لم يعد أحد قادرا على نسيان لعبه بالشارع وبراءته، ولم يعد أحد قادرا أيضًا على نسيان لحظة مقتل برصاص بلطجي بالمنطقة . ‏

‏البدايه كانت عندما تلقى مأمور مركز قسم شرطة المطرية،بمدرية أمن القاهرة،بلاغ من والد الطفل يفيد بمقتل نجله على أحد مجموعة من الأشخاص أثناء تبادل أطلاق النيران. ‏

‏ولقى طفل يدعى “عبدالرحمن “ويبلغ من العمر 10سنوات مصرعه،بعدما أصيب بطلقة ناريه أثناء مشاهدته مشاجره نشبت بين طرفين بأحد شوارع منطقة المطريه. ‏وأصيب الطفل بطلقه اخترقت رأسه ،وأودت بحياته في الحال،وسط ذهول من أسرته التي تفاجئت بسقوطه أرضاً غارقاً في دمائه.

وتمكنت مباحث قسم شرطة المطرية من القبض على7أشخاص من طرفي المشاجرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى