كثيرة هي الصفحات والمقالات التي يجب نشرها للإحتفاء ببراءة المحاسب يحيى شنن ، لإعادة الإعتبار إلى رجل قاد شركة مصر للبترول وحقق الكثير من الأنجازات ، وأسس شركة النيل للبترول ، والتي خلقت الآلاف من فرص العمل للشباب وكانت لها بصمة ودور في نمو قطاع البترول في مصر..
وتؤكد الأرقام والإحصائيات أن شركة مصر للبترول، حققت في عهده طفرة في الإيرادات بلغت مليارات الجنيهات وزادت عن المستهدف، سواء تمثلت في المبيعات بالسوق المحلي أو في الكميات المصدرة إلى الخارج ..
يحتاج منا الرجل إلى أن نؤكد بصوت عال وبما لا يدع مجال للشك أن مسئولاً وإنساناً مثل يحيى شنن يستحق أن يكون في مكانته اللائقة بما قدمه ، وبما عرف عنه من حسن الخلق وحرصه على العمل وخدمة المجتمع ، وهو الذي لم يره المقربون منه إلا محبا للخير مصليا راكعاً ساجداً لله ..
ويمكننا أن نلمس هذا الحب والإحترام الذي يحظى به المحاسب يحيى شنن إذا تابعنا ردود أفعال زملائه من العاملين بالشركة والذين أعلنوا صراحة وبوضوح عن مساندتهم لزميلهم ورئيس شركتهم الذي عهدوه نظيف اليد يضع مصلحة العمل والوطن نصب عينيه ..حيث نظمت وقفات إحتجاجية وواصل العاملون بالشركة المطالبة بتصحيح الأوضاع حتى وصل الأمر إلى أن يقوم جميع موظفى وعمال شركة مصر للبترول فرع السويس بإيقاف العمل وضخ السولار والبنزين المدعم للموردين، تضامنا مع يحيى شنن رئيس الشركة السابق وأحمد فتح الله مدير القطاع والفرع ومحمد عويضة مدير المستودعات ومسئولين آخرين، عندما تم إلقاء القبض عليهم على خلفية القضية التى حركتها الرقابة الإدارية، تحت رقم 13 لسنة 2011، وضبط هذه القيادات واتهامهم بإعطاء سولار وبنزين مدعم بالأمر المباشر وتهريب كميات تقدر قيمتها بـ110 ملايين جنيه، وقال المحتجون إن قيادات الشركة يتعرضون للظلم، وأنهم كانوا يحصلون على أوامر وتعليمات من قيادات وزارة البترول وأكدوا أن العمل متوقف نهائى بالشركة تضامنا مع قياداتهم، كذلك نظمت إحتجاجات أخرى في مقر الإدارة برمسيس، ومستودعات مسطرد، وطنطا..
لقد شعرت بالسعادة والراحة النفسية وأنا اتابع الاخبار السعيدة بإصدار محكمة السويس حكمها النهائي ببراءة رئيس شركة مصر للبترول الأسبق يحي شنن في قضية تهريب المواد البترولية، والتي كان متهم فيها وآخرون بتهريب مواد بترولية مدعمة قيمتها أكثر من 110 ملايين جنيه، في عام 2012 .
وقد جاء الحكم ليسدل الستار على قضية ظلت لعشر سنوات متداولة فى المحاكم لتظهر البراءة ويتم رد اعتبار المحاسب يحي شنن ، والذي استمر يعاني طيلة عشر سنوات من هذا الاتهام الباطل صابرا محتسبا واثقا من عدل الله .
فألف مبروك للمحاسب المحترم يحيي شنن وزملائه..
