تعودنا دائما من الرئيس السيسي ألا ينشغل بالرد على الأكاذيب التي تطلق أحيانا من معسكرات الشر وهذه الشرذمة الحقيرة التي تختبئ خلف حسابات السوشيال ميديا وقناوت فضائية مشبوهة ..
تعودنا دائما من الرئيس ومن الدولة المصرية ممثلة في كبار مسئوليها أن نرد بالإنجازات فقط ..فنحن لا ننشغل إلا بالإنجازات ورئيس دولتنا أعطي كل وقته ومجهوده للإنجازت وبناء المستقبل ورفع إسم مصر عاليا في مختلف المحافل ، وتهيئة حياة كريمة للمواطن المصري …وهنا لابد أن نستدعي بعض من كلمات غالية جاءت على لسان الرئيس عندما قال أن هناك حملات مغرضة تستهدف التشكيك في الانجازات التي تم تحقيقها.
ونبه إلي أن المشككين يستهدفون إشاعة أجواء اليأس عند المصريين وتخويفهم وإضعافهم.ودعا جميع أجهزة الدولة إلي توضيح الحقائق لمواجهة حملات التشكيك المغرضة التي تستهدف جذب أنظار المصريين بعيدا عن الانجازات والتشكيك في قدرات الدولة. قائلا: “يجب دحض أكاذيب المشككين بشأن الدولة والانجازات والرد عليها بالحقائق ..
إننا نحرص علي أن نصارح المصريين بكل أمانة حيث يتم تنفيذ كافة المشروعات بناء علي دراسات علمية دقيقة”. ودعا المصريين إلي عدم الالتفات إلي الحملات المغرضة التي تشكك في قدرة وإجراءات الدولة المصرية. مشددا في الوقت نفسه علي ضرورة الرد علي حملات التشكيك وتوضيح الحقائق بشأن المشروعات التي تقوم بها الدولة.
منبها إلي أن هناك حملات مغرضة تهدف للتشكيك في الانجازات التي يتم تحقيقها في مختلف المجالات.
إن دعوات أهل الشر والمشككين في إنجازات الدولة المصرية، تستهدف إسقاط الوطن وهدم كافة الإنجازات والخطوات التي تحققها الدولة، و هذه العناصر المعادية للدولة دأبت على إطلاق الأكاذيب والشائعات المضللة ضد مصر لعرقلة مسيرة البناء الوطني.
بينما تسعى القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية لخوض مرحلة تنموية شاملة في كل القطاعات ردا على محاولات التضليل والتشكيك التي تستغل الظروف التى تمر بها مصر مثلها مثل كل دول العالم ، والتي أتت نتيجة أزمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية، والتكتلات الاقتصادية بين دول العالم، والتي تأثرنا بها كالجميع إلا أننا واجهناها وتجاوزنا مخاطرها بأداء إقتصادي استحق اشادات دولية كبيرة .والحقيقة التي ندركها ويتعامى عنها المشككون أن الاقتصاد المصري كان معرض للكثير من المخاطر وعدم الاستقرار في أعقاب عام 2011 وبفضل السياسات الإصلاحية تمكنت مصر من الاستمرار في البناء والتنمية رغم التحديات ولهذا كان طبيعياً أن يتصدر هاشتاج (معاك ياسيسي) الترند على موقع التواصل الإجتماعي تويتر ..
حيث تسابق المصريون بالآلاف للإعلان عن تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد الإنجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع خلال الفترة الماضية، حيث تبارى المغردون في نشر تفاصيل الإنجازات المصرية الكبيرة التى تم تحقيقها على أرض مصر، ولمسها المواطن في الشارع المصري، وركزوا على الإنجازات التنموية والاجتماعية التي تحققت في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى المشروعات الكبرى في جميع أنحاء الجمهورية، من شبكات الطرق والكبارى، ومئات المشروعات التى افتتحها الرئيس في الآونة الأخيرة.ومن هنا يمكننا القول أنه كلما خرج بعض الموتورين من هذه الشرذمة بدعوى تافهة تستحق السخرية ، بهدف شق الصفوف ونشر الفتنة ، إلا أن ما يحدث هو العكس تماماً فإن هذه اأكاذيب تصبح فرصة وسبب للإلتفاف والإصطفاف خلف قائد مصر ..إنه الإنحياز إلى الحقيقة والعقل وإلى مستقبل أفضل ..
