مقالات

عبدالله حشيش يكتب: الجمهورية الجديدة واستراتيجية حقوق الإنسان

فى خطوة مهمة من مرحلة بناء وتدشين الجمهورية الجديدة….دعا الرئيس عبد الفتاح السياسة إلى إطلاق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان تضمن للمواطن المصرى كرامته وتحفظ له حقوق المقررة دستوريا…استراتيجية حقوق الإنسانية تساهم بشكل فاعل فى تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية 2030 .


جاء إطلاق الرئيس لاستراتيجية حقوق الإنسان بمثابة عقد اجتماعى جديد يحقق التوازن فى تفاعلات الجمهورية الجديدة … دعوة الرئيس شملت الدعوة لمؤسسات المجتمع المدنى للتحرك الإيجابي ودعم ومساندة المؤسسات الرسمية فى الجمهورية الجديدة…..، مثل هذا التفاعل والتكامل فى عمل مؤسسات العمل الاهلى والحكومى،ينعكس إيجابا على تفاعل المواطن مع مؤسسات الدولية ويزيد من درجات الولاء والانتماء للوطن المصرى…زيادة الولاء والانتماء لدى المواطن المصرى سوف يحصن المجتمع والدولة ضد مخططات أعداء الوطن…زيادة الولاء والانتماء فى قطاع المهمشين ،يقود حتما إلى زيادة قوة الدولة المصرية وزيادة قدراتها على مواجهة كافة التحديات التى يشهدها الإقليم المضطرب.


نجاح خطوات صياغة استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان ،يتطلب نشر وزيادة الوعى بحقوق الإنسان الأساسية وضرورة صيانتها وحتى لا تتحول الحريات إلى فوضى أو الأضرار بثوابت المجتمع المصرى الدينية والاجتماعية.
ما دعا إليه الرئيس يمثل خطوة مهمة فى خطوات بناء الإنسان ويعكس وضوح رؤية القيادة السياسية بأطر التنمية… وان التنمية ليست اقتصادية فقط عبر ما يتم إنجازه من مشروعات تنموية…أيضا التنمية لها شق اجتماعى فى الحفاظ على البشر والحفاظ على حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية….نعم مصر تنطلق وتسعى لتحقيق التنمية الشاملة وفى القلب منها المواطن المصرى باعتباره الهدف النهائى لكل مشروعات التنمية بأبعادها المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى