ولدت عبير صبري فى 14 مارس 1971 واحتفلت بالأمس بعيد ميلادها ال 51 ، درست الحقوق في جامعة عين شمس لكنها لم تمارس المحاماة لم تدخل مجال الفن إلا بعد وفاة والدها، بدايتها كانت في تقديم البرامج حيث كانت تقدم برنامج “السينما والصيف” ثم دخلت عالم التمثيل والفن من خلال فيلم “الناجون من النار” من إخراج “علي عبد الخالق” مع “عمرو عبد الجليل ” و “طارق لطفي” سنة 1994.
اعتزال عبير صبري
أعلنت اعتزالها الفن وارتداء الحجاب فى عام 2002 ، واتجهت وقتها لتقديم البرامج حيث وقعت عقداً مع قناة “اقرأ” الفضائية لتقديم برنامج ديني في رمضان، وبقيت على قرارها لمدة ثلاث سنوات ولكنها عادت بعدها عن قرراها بعد انفصالها عن زوجها وكان أول أعمالها بعد نزع الحجاب فيلم أيام الخادمة أحلام وخرجت بتصريح صادم بعد خلع الحجاب حيث قالت : ” مكنتش لاقيه أكل “، متزوجة من المحامي الفلسطيني ” أيمن البياع”، أستاذ القانون الدولي .
تصريحات عبير صبري
دائما تثير الجدل فى الكثير من تصريحاتها منها تعليقها عن فيلم أصحاب ولا أعز وتعدد الزوجات فى تصريحات تلفزيونية.
حيث قالت عن فيلم أصحاب ولا أعز لا يوجد به أي مشهد خادش للحياء”، مؤكدة أنه “في حال اتعرض عليا دور منى زكي ستقوم بتجسيده، لأنه بيناقش فكرة عامة” وأضافت “الفن لا يخترع خطايا أو عيوب أو سلبيات، لكن الجمهور بيصيغها وبينقلوها لبعضهم البعض .
واكملت : فيلم أصحاب ولا أعز لا يوجد به أي مشهد خادش للحياء و أعلنت عن غضبها الشديد من الهجوم التي تعرضت له الفنانة منى زكي من متابعي التواصل الاجتماعي وأن الفن لا يخترع خطايا أو عيوب أو سلبيات، لكن الجمهور بيصيغها وبينقلوها لبعضهم البعض .
وقالت عن مشروع قانون تجريم تعدد الزوجات دون علم الزوجة “ضد شرع الله”وأضافت أنّ الشرع لا ينص على شرط موافقة السيدة على إقدام زوجها على الزواج من ثانية.
وأشارت إلى أن الله (سبحانه وتعالى) منح الرجل رخصة لهذا الأمر طالما يكون عادلًا ومقتدرًا ماليًّا وكانت ظروفه ملائمة لذلك.
وتابعت: “في البيت، بتكون فيه بوادر بتقول إن العلاقة فيها مشكلة أو غلط، والراجل متغير أو بيتأخر خارج البيت ومش بيتعامل مع زوجته كويس”، معتبرة أنّ هذه الأمور دلالات على خلل في العلاقة.
وأبدت “عبير” رفضها لمقترح مشروع القانون بحبس الرجل حال عدم إبلاغه زوجته بأنه سيتزوج عليها، وقالت إن الرجل له قوامة على السيدة سواء بالعاطفة أو الأموال أو الرعاية وأكّدت أن السيدة يمكن من خلال فطرتها الطبيعية أن تشعر إذا كان زوجها لديه علاقة مع سيدة أخرى.
