أخبار

عبير موسى: نعمل على جمع توقيعات لسحب الثقة من الإخطبوط الإخوانى

عبدالمنعم عادل زايد 

تبدأ أحزاب وكتل برلمانية تونسية إجراءات سحب الثقة من زعيم الإخوان فى تونس راشد الغنوشى رئيس البرلمان، وذلك لإبعاد الإخطبوط الإخوانى من التحكم فى مفاصل الحكومة، والتحكم فى ضمائر التونسيين، بحسب ما ذكرت النائبة عبير موسى رئيسة كتلة الدستوري الحر.

وأضافت عبير موسى اليوم ننتظر عددا من الإمضاءات لسحب الثقة منه، ونأمل وصول العدد المطلوب لسحب الثقة، وتكليف حكومة جديدة.

وقالت “أرجو ألا تتأثر الكتل البرلمانية من هذا، ومصرون عليه ونثمن كل خطوة لدعم المطلب وتحقيقه على أرض الواقع، نحجنا فى تعريه هذا التنظيم، خلال الأشهر التى تولى بها الغنوشى، وهناك أجندة لا وطنية إذا تمكنوا من مفاصل الدولة”.

وأوضحت رئيسة كتلة الدستورى الحر التونسية، أن أجمل هدية نقدمها للتونسيين فى عيد الجمهورية يوم 25 يوليو القادم هى ألا يكون راشد الغنوشى رئيسا للبرلمان، وذلك عن طريق سحب الثقة منه، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة.

إقرأ أيضا

الرئيس التونسى لـ «الغنوشى»: تغيير الحكومة «أضغاث أحلام»

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الاثنين، إن هذا الدستور لا يسمح بأي مشاورات، وذلك في ظل وجود رئيس حكومة كامل الصلاحيات.

ورفض سعيد قبول دعوة حركة النهضة بمشاورات دعت إليها لتشكيل حكومة جديدة.

وجاء ذلك ردا على نتائج اجتماع مجلس شورى حركة النهضة، أمس الأحد، والذي كلف رئيس الحركة، راشد الغنوشي، بإطلاق مشاورات مع رئيس الجمهورية، سعيّد، ومع المنظمات الوطنية لتشكيل مشهد حكومي جديد، وأعلن تخليه عن رئيس الحكومة الحالي، إلياس الفخفاخ.

واتهم سعيد، حركة النهضة بمغالطة الرأي العام والافتراء عليه، موضحا أن ما يشاع وما يقال عن وجود مشاورات بين رئيس الدولة وعدد من الأحزاب، عار من الصحة وليس له أي سند دستوري.

وشدد الرئيس خلال لقائه رئيس الحكومة الفخفاخ والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، في قصر قرطاج، على أنه لن يدخل في أيّ مشاورات مع أيّ كان ما دام رئيس الحكومة الحالي كامل الصلاحيات، ولم يستقل، ولم توجه ضدّه لائحة لوم إلى البرلمان.

وأضاف أنه لم يقبل بأي ابتزاز أو مساومة أو بالعمل في الغرف المظلمة، وأن الحديث عن مشاورات لتغيير الحكومة هو “أضغاث أحلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى