قال المهندس عدلي القيعي، صاحب الفضل الأول فى توجه منة إلى الشعر والغناء، هو منة نفسها، فهى شخصية تحب “الاقتحام”، ففى صغرها كانت تريد التمثيل أو الكتابة، فهى تحب المغامرات والتجارب الجديدة، ولكن الكتابة كإحتراف ظهرت يوم 23 يناير 2011 قبل الثورة بيومين، بسبب دعوة لمظاهرة فى ميدان التحرير، ونصحتها بعدم المخاطرة، فأخذت قرارها بـ “النضال بالكلمة”، وفضلت عدم النزول.
وأضاف خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان وكريمة عوض، منة كتبت خطاب إلى الرئيس مبارك وقتها، فيه الأسباب التى دفعت الشباب إلى النزول، وأثناء تواجدها فى الميدان، كتبت عن الأحداث المتلاحقة، ووقتها تواصلت مع عمار الشريعى، وأبلغته أن ابنتى تكتب شعر، وأصبحا يتواصلان، ونصحها بمجموعة من النصائح الهامة.
وتابع، “كتبت العديد من الأغانى للنادى الأهلى.. فمنة لديها الكثير من الموضوعات الخاصة بها.. ولا تكتب لمجرد الكتابة”
من جانبه قال الموزع حسن الشافعى، كنت محظوظ أنى تعرفت على منة عدلى القيعى، فهى فعلا تستحق أكثر من ذلك بكثير، واعتبر أنها تمتلك شيئا مختلفا، ووجهة نظر، فهى تذهب فى مناطق مختلف فى الشعر الغنائى.
وتابع، لدينا مدرسة فى الشعر وهى المدرسة الكلاكسيكية، لكن منة توجهها من خلال الكلمات التى نتحدث بها فى يومنا بشكل طبيعى، لا أفرق بين شاعرة أنثى وشاعر رجل، فهذا الأمر ميزة لدى منة لأنها تنظر للأمور بشكل مختلف، فدائما تقول المعنى بشكل مختلف.
