جهاد على
أكدت الكاتبة المصرية عزة فهمي، الرائدة في صناعة الحلي، أن الظروف المحيطة بطفولتها في الصعيد ساهمت في تشكيل وجدانها بالإضافة إلى ما اكتسبته من والدها ثم والدتها، قائلة: “طفولتي في الصعيد كانت جميلة وهادئة بفعل التعليم الجيد والشوارع الهادئة في الوجه القبلي”.
وأضافت الكاتبة عزة فهمي، خلال لقاء ببرنامج “حديث القاهرة” مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن أصولها سودانية حيث أن جدتها سودانية وجدها مصري، واكتشفت بالصدفة أن جدتها السودانية كانت تنتمى إلى عائلة تعمل في مجال الحلي بعد سنوات طويلة من اشتغالها بذلك المجال، متابعة: “عملي في صناعة الحلي أدت لاختفاء بصمات اصابعي”.
وأشارت عزة فهمي، إلى أنها كانت طالبة مجتهدة في فترة دراستها وموظفة عادية في هيئة الاستعلامات قبل أن تتوجه لصناعة الحلي، كما أوضحت أن الثقافة والتاريخ لا تنفصل عن فن تصميم المجوهرات، وهو ما حمَّلها مسؤولية أن تكون مهنتها رسالة بحد ذاتها، لا مجرد حرفة.
