غير مصنف

عضو النواب عن التنسيقية: الرئيس السيسي حقق حلم الشباب في التمكين من أجل بناء مصر الحديثة

قالت النائبة مرثا محروس عضوة مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الدولة تعول على الشباب في تحقيق خطط التنمية المستدامة، مؤكدة أن الشباب في سن أقل من ٤٠ عاما يمثل حوالي ٦٠% من التعداد السكاني في مصر.

وأضافت النائبة مرثا محروس، في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب، أن تمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر، إلى أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، المسئولية في عام 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة.

وأشارت إلى أن دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات رصدت جهود الدولة في تأهيل وتمكين الشباب، حيث أظهرت صور التمكين وثقة القيادة السياسية في أبنائها بعد إهمال دام سنوات وسنوات.ولفتت إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أصبحت منصة اجتمع حولها شباب اختلفوا في الطرق وتوحدوا في الأحلام ليظهر من خلالهم تجربة سياسية حركت المياه الراكدة في بحر السياسة وظهر ثماره تجول كل في مكانه يصنع دوره عازمين على تحقيق أحلامهم، فرأينا النواب بغرفتيه يتسابقون كيف يقدمون نموذجا يقتدي به الشباب وكيف يشاركون في وطن العزة والفخر والكرامة، ونواب محافظين يعملون ليلا ونهارا لتنفيذ خطة التنمية الملقاة على كتفيهم من أجل بناء وطن.

ونوهت إلى أنه واستمرارا لرحلة الثقة والتمكين أطلق الرئيس السيسي في عام 2015، “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة” بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة.وتابعت أن البرنامج يقوم على إطلاع الشباب على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية إضافة إلى المشروعات المقدمة للشباب مثل 10 أفدنة لكل شاب مصري والقروض المسيرة ومصانع ومشاريع متناهية الصغر والسكان الشباب كما وعد الرئيس وأوفي أن يكون لكل شاب فرصة أكيدة في مسكن يوفر له حياة كريمة.

واختتمت “محروس” أن كل هذه الصور من تمكين هي ثقة وضعت على كتف كل شاب وأمانة تحملها وعليه أن يستثمرها بكل جهد حتى نرى وطن العزة والفخر والكرامة يحيا بشبابه وبسواعدهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى