أخبار

عضو مجلس السيادة السوداني: فخور بأنني تربيت في جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال




أشاد الدكتور صديق تاور كافي، عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان بالجهود الكبيرة لجامعة الأزهر الشريف وما تقدمه للوافدين من مختلف البلدان وعن فخره واعتزازه بأنه تعلم وتربى في جامعة الأزهر الشريف قبلة العلم، وكعبة العلماء، ومهد الوسطية والاعتدال في العالم.

جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر ولقائه بفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، لبحث آفاق التعاون المثمر والبناء بين الجانبين.

شارك فى حضور اللقاء الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.

وذكر الدكتور صديق تاور خلال كلمته أنه التحق بكلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس العلوم قسم الفيزياء، مشيرًا إلى أنه في قمة السعادة أن تعلم في مصر وخاصة في جامعة الأزهر.

أشار عضو مجلس السيادة السوداني خلال كلمته إلى أن له ذكريات جميلة لا تنسى خلال إقامته في مدينة البعوث الإسلامية، وأضاف أنه مدين إلى الأب الروحي له في كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، وهو الدكتور أحمد سند، عميد الكلية الأسبق، والذي كان يقدم له ولزملائه كل الدعم، وأضاف أنه لم يشعر يومًا بأنه غريب في مصر، بل كانت بمثابة وطن له.

  على الجانب الآخر رحب فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بعضو مجلس السيادة السوداني في بيته جامعة الأزهر، مؤكدًا على عمق العلاقات بين البلدين: مصر، والسودان، وأعلن دعم مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجميع الطلاب والطالبات من السودان الشقيق.

وأشار المحرصاوي إلى حرص الجامعة على نشر الوسطية والاعتدال لدى الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، مضيفًا أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يولي الطلاب الوافدين عناية خاصة؛ لكونهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم؛ ولذلك قرر فضيلة الإمام الأكبر زيادة عدد المنح المخصصة لطلاب السودان إلى 200 منحة سنويًّا للدراسة في مختلف المجالات العلمية؛ التطبيقية والنظرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى