الإعلامية هيام أحمد. تكتب
عندما اصبحت حقيقا ادركت تفاهات الاشياء من حولي لم اعد اهتم لشيء واستطيع فعل اي شيء. “يدفع الإنسان ثمن قاسٍ لكونه حقيقياً في زمن يريده الآخرون مزيفاً حتى في أصغر أموره.”نحن الخسائر ولسنا الخاسرين. لما تصبح المسالة خسارة . فلنصلي صلاة الجنازة على الحب . ولا تدين بفضل إلا لشخص احتضن انكسارك ،بينما كان يمر الجميع فوقك بلا رحمة.”دفعت ثمن أخطاء الاخرين حين اعتقدت أنني خسرت الكثير و توقفت لأراقب ذلك الحدث من بعيد..ليعطيني قوة التغيير. شتان بين الصديق الذي يشاركك ألمك وحزنك ويسندك!والصديق الذي ينتظرك في نهاية الطريق ويهنئك بنهاية حزنك! كلهم رفاق إلا من انتشلك من حزنك وآمن بك وراهن على نجاتك، هذا يسمي عزيز الروح. ” أُساند نفسي دائمًا، لذلك لا أدين لأحد بشئ ليكون ذلك الحزن مفتاح شخصية جديدة ،متمردة أخذت وضع خسائرها بنجاح ،وثابت وخبرة. ولكن المواقف الصغيرة تعطيك الإجابات بكل وضوح ..فلا تتظاهر بعدم رؤيتها ما أقسى أن يظل الجرح صاحيًا في داخلك، نائمًا في قلب من أهداك إياه وهم الاقرب . ولكني اكتشفت طالما بمقدورك إدارة ظهرك للعالم كله فأنت على ما يرام .! ومن النضج أيضاً ..أن تعرف أنك فيك من العيوب ما يؤذى غيرك فهذا هو الصح نحن المحبين ولسنا الكارهين. والخسائر ربح للصابرين في علم النفس :يصبح الانسان خطيرًا عندما يتعلم كيف يتحكم بمشاعره ويأذي بها الاخرين . حين تعامل نفسك بحب سيقولون عنك أناني وحين تتجاهل تفاهاتهم سيقولون عنك متكبر وحين تخالف عاداتهم سيقولون عنك غريب وحين تخبرهم الحقيقة سيقولون عنك وقح وحين تمشي وتغني لوحدك في الطريق سيقولون عنك مجنون إنك لن تسلم من كلامهم فعش حياتك بما يرضي الله ولا تحزن أبدا على اشخاص كانوا متلونين خذلوك ، ويكبر المرء بِعدد المرات التي يفقد فيها أحبة ! حينما يمسك الشوق لا تيأس رحلوا الي الأبد كانوا لنا حافظين ومحبين ! ولكن لتبقى روحك بخير وبسلام وبمأمن ولاتغادرك ابتسامتك وأن تكون بافضل حالاتك وهكذا اتمنى ان تكون وهكذا يصبح قلبي مطمئن وهادئ، مادمت تمشي مستقيماً لا تبالي بالعقول المائلة لا يوجد مخلوق أو شيء كامل سوى الله تعالى.”اللهم رب الحظوظ، رب القلوب، رب الأمل، رب الذين غفلوا عن كل الطرق إلا عنك، رب الذين مات رجاؤهم إلا بك،رب الذين مالوا إلا إليك، تولني فيمن توليت، ولا آيةً أغتني بها وأكتفي، لا يضرني ضار ولا يمسني وصب ولا نصب، أنت وليي في الدنيا والآخرة، وأنت نِعم المولى ونعم النصير
