أخبار

عميد كلية الدعوة: رسالة الأزهر قائمة على نشر الوسطية ومواجهة التطرف

أوضح الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف أن رسالة الأزهر الشريف قائمة على نشر الوسطية والاعتدال في شتى مناحي الحياة، ومواجهة الأفكار المتطرفة.

واضاف حسين خلال كلمته فى ختام الدورة التدريبية الأولى لأئمة الأوقاف بكلية الدعوة، والتي عقدت تحت عنوان (فنون الخطابة والإلقاء) أن التحديات المعاصرة تختلف الآن عن سابقاتها كمًّا وكيفًا وضخامة واتساعًا وانتشارًا.

أوضح عميد كلية الدعوة الإسلامية أن الوقت الراهن يتطلب من الأئمة مزيدًا من الجهد والصبر، ومزيدًا من العلم والدرس والثقافة والوعي، لافتًا إلى أن الخطاب الدعوي المعاصر تتنوع أمامه العقبات، وتتجدد بين يديه التحديات؛ ومنها: النيل من الدين وثوابته، والتهجم على القرآن وتفسيره وفهمه، والتهوين من شأن السنة وحملتها ورواتها، والعدوان على التراث الضخم الذي تميزت به هذه الأمة، ويؤكد فرادتها وسبقها، بل الأدهى من ذلك الهجوم السافر على المؤسسة العريقة (الأزهر الشريف) التي تحمل الفكر المستنير، وتعمل على نشره في العالم أجمع، والتي أصبحت محل ثقة واعتزاز عند عموم المسلمين في شتى بقاع الأرض.

أكد عميد كلية الدعوة خلال كلمته أن هذه التحديات وأمثالها يقف لها بالمرصاد الأزهر الشريف بمؤسساته المتعددة؛ بدعم متواصل من شيخه الجليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبإشراف ورعاية مستمرة من سعادة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة.

شدد عميد الكلية على أن تدريب الأئمة والدعاة أصبح ضرورة ملحة؛ لملاحقة المستجدات المعاصرة، والوقوف على الأساليب والوسائل المناسبة لمخاطبة الجماهير وتلبية آمالهم وتطلعاتهم، مضيفًا أن ما تقوم به كليه الدعوة الإسلامية بالقاهرة من إقامة مثل هذه الدورات في إطار بروتوكوال التعاون الموقع بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر لهو خير شاهد على عناية الأزهر الشريف بالدعاة والوعاظ والأئمة ليخرجوا للناس متسلحين بالعلم والفقه والقدرة على مواجهة الأفكار المنحرفة التي توهن الساعد، وتنال من الدين وثوابته، ومن الوطن واستقراره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى