محمد الطوخى
تعيش الأمة الإسلامية أيام ونفحات عيد الأضحى المبارك وشعائر مواسم الحج حيث يعرض موقع اليوم الإخباري معلومات هامة حول بعض الشعائر والمقدسات الإسلامية فى مكة ، ومعلومة اليوم حول غار ثور الذى شهد المعجزة الإلهية الكبرى للنبى محمد صلى الله عليه وسلم فما هو غار ثور ، ولماذا سمى بهذا الاسم ، وأسراره ؟
ثلاث ليال شهدت أعظم صداقة عرفها تاريخ البشرية ، وانتهت الليالى ، إلا أن المكان باقى رمزا على تلك الصداقة ، غار ثور .. أول حصن فى الإسلام تحصن به النبى صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبوبكر الصديق فى طريقهما إلى المدينة المنورة خلال رحلة الهجرة .
لا يزال غار ثور شامخا فى أعلى جبل أكحل الشهير بجبل ثور الذى يقع على مسافة 4 كيلو مترات جنوب المسجد الحرام ، قريبا من حى الهجرة حاليا ، ويُرى من المزدلفة ومن المسفلة ، وهو ثبير مكة ” أي جبل عظيم يقع بين مكة وعرفة” ، ويرتفع جبل ثور 760 متر عن سطح البحر .
وغار ثور عبارة عن صخرة مُجوَّفة ، ارتفاعها 1.25 مترًا ، وله فتحتان ، فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي ﷺ و أبو بكر رضي الله عنه، وفتحة أخرى من جهة الشَّرق ،ولا تمنع مسالك الجبل الوعرة الحجاج من زيارة هذا الغار العظيم ، ليرو موضع المعجزة الإلهية ، حيث عشش الحمام وباض وحاك العنكبوت خيوطه فأغلق فتحة الغار ، ليبدو مهجورا لم يدخله أحد من زمن بعيد
ثلاثة أيام مشط فيها كفار قريش المنطقة بحثا عن النبى صلى الله عليه وسلم وصاحبه حتى قال الصديق رضى الله عنه للنبى لو أن أحدهم نظر تحت قدمه لأبصرنا فقال له النبى ” ما ظنك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا “
