تقارير و تحقيقات

غضب بين مواطني الدقهلية بعد نقل موقف الدراسات

نورا سعد وسامح الألفي

سادت حالة من الغضب الشعبي، والسخط المجتمعي والضيق النفسي، بقلوب مواطني الدقهلية على قيادات المحافظة، بعد العبث بهم ونقل موقف الدراسات ف أماكن متعددة بفترة وجيزة ناهيك عن بعد المسافة والانفلات الأمني، والخطر الداهم الذي يصاحب هذه الأماكن.

نقل موقف الدراسات

بدايةً استقر موقف الدراسات في منطقته ” الدراسات” لسنوات عديدة والذي يعد وجهة رئيسة للتنقل والوصول لقرى ومراكز الدقهلية حيث يحوي أكثر من 500 سيارة سيرفيس متنقلة من وإلى مدينة المنصورة، حتى بدأ المواطنين في التذمر منه بسبب الزحف السكاني فأصبح الموقف داخل المنطقة السكنية وصار يشكّل خطرًا عليهم، حتى تم نقله مؤقتا على رصيف ترعة المنصورية، حتى لازمه الخطر الأمني وانحدرت أكثر من سيارة في الترعة ولكن الرحمة الإلهية شاءت أن تنقذ آلاف المواطنين فسقطت السيارات خالية من المواطنين.
ونظرا لتكرار المخاطر تم نقل الموقف حاليا إلى منطقة تأمين جديلة، والتي تبعد عن المصالح الحكومية، وتكلف المواطن عبء أجرة زائدة غير الأجرة الاساسية لبلدته، غير العناء الذي يجده المواطن حتى يصل إلى الموقف حيث يعد في منطقة نائية من المنصورة وذلك تمهيدًا لنقله لمدينة سندوب التي بدأ العمل بها لتكون موقف شامل بالمدينة.

نقل موقف الدراسات

وتجولا محررا اليوم الإخباري لتساؤل المواطنين الرحالة عن آرائهم حول نقل الموقف فقال محسن سالم مواطن يعمل بمدرسة خاصة بمدينة المنصورة، ويقنط بإحدى البلدان المجاورة للمدينة فيحتاج ذلك الموقف ذهابا وإيابًا إن نقل الموقف إلى هذه المنطقة قرلر غير صائب بالمرة ولم يكن مدروسا بشكل كافي فالمواطنين الغلابة الرحالة ما ذنبهم لركوب أكثر من مواصلتين أو ثلاث للوصول للموقف غير عنائهم وخاصة بعد رجوعهم من أشغالهم أو من المستشفيات لم يكن لديهم القدرة على التنقل عبر المواصلاب ولابد من إعادة دراسة القرار خاصة بعد الزحام المروري والسكاني.

بينما عبر مالك عبد العزيز مواطن يحمل طفلته الصغيرة متوجها إلى مستشفى العباسي عن استيائه الشديد من العبث بالمواطنين واعتبارهم دمى ليس لهم رأي وليس لديهم ما يعترضوا عليه فعاثوا في الأرض فساداً وتخبطوا فيها ضاربين بآراء المواطنين عرض الحائط، فكلها قرارات تؤذي فقط المواطن ولا تعمل للصالح العام الذي هو مهامهم الأساسية.

نقل موقف الدراسات

وقالت سوسن السعيد مواطنة من أرياف مجاورة للمدينة أنها تجد صعوبة بالغة في الذهاب لموقف بلدتها خاصة وأنها تحتاج أن تركب مواصلتين وهي كبيرة بالسن لاتقدر على الحركة والنزول والوكوب كالشباب كما انه ظروفها المادية لا تسمح بدفع أكثر من أجرة باستثناء الأجرة الرئيسة للبلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى