غير مصنف

فانوس رمضان.. إقبال كبير على «محلي الصنع» في أسيوط.. والسعر يبدأ من 7 جنيه

يظل فانوس رمضان مهما مرت الأزمان أحد أهم مظاهر الفرحة والبهجة والسعادة فى الشهر الكريم عند الكبير والصغير، فجميعنا نمتلك ذكريات سعيدة مع الفانوس فى سنوات الطفولة.

ويلقى سوق بيع الفوانيس خلال الأيام الحالية رواجا كبيرا مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث تذهب الأسر لبعض المناطق المخصصه في لبيع زينة رمضان وخاصة “الفوانيس” والتي تضيف مزيدا من الجمال في المنزل خلال الشهر المعظم.

وشهدت المحال التجارية وأسواق بيع الفوانيس والمستلزمات الرمضانية بمحافظة أسيوط رواجا واسعا و إقبالًا كبيرًا من الأهالي على شراء زينة رمضان وخاصة الفوانيس الرمضانية التي دائما تصنع البهجة والفرحة على وجوه الاطفال .

وقال سامي خليل، أحد بائعي الفوانيس بمحافظة أسيوط: “ان الفوانيس محلية الصنع متصدرة البيع اكثر من باقي زينة رمضان تلك الفوانيس نوع منها يصنع من الخشب ونوع آخر من الصاج واضاف ان الاطفال دائما يحبون الفوانيس الخيامية و المتحركة وذات الإضاءة متعددة الألوان”.

وعن الاسعار اضاف سامي، ان الاسعار هذا العام متوسطة فضلا عن العام الماضي كانت الاسعار مرتفعة بعض الشي حيث تتراوح سعر الفوانيس الصاج من 20 إلى 350 جنيه على حسب حجم الفانوس اما الفوانيس الصغيرة تبدأ اسعارها من 6 جنيهات إلى 40 جنيها والخشبية من 7 جنيهات حتى 200 جنيها اما عن الفوانيس الخيامية فبدأت اسعارها بين 50 جنيها وحتى 300 جنيها وعن تشكيلة فوانيس ذات شكل الكرتون اضاف، ان سعرها يتراوح ما بين 50 الى 150 جنيها.

ويضيف علي الدهان احد اكبر تجار الفوانيس الرمضانية، ان صناعة الفوانيس تطورت على مر العصور من حيث الشكل واللون والتركيب، حيث كان له شكل مميزا على شكل المصباح في البداية وكانت تتم إنارته بالشموع ثم أصبح يضاء باللمبات الصغيرة الكهربائية ثم بدأ يتطور حتى أخذ الشكل التقليدي المعروف، ثم أصبح فانوس يأخذ أشكال تحاكي مجريات الأحداث والشخصيات الكرتونية المختلفة المشهورة في الوقت الحاضر.

يذكر ان أصل كلمة فانوس تعود إلى اللغة الإغريقية التي تعني أحد وسائل الإضاءة، أو النمام لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام ويطلق عليه في بعض اللغات اسم فيناس، وأشار إلى أنه يرجع ظهور الفوانيس في مصر إلى عصر الفاطميين مع وصول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى مصر، حيث وصل من المغرب في رمضان عام 358 ليلًا، لذلك أمر فاتح القاهرة القائد جوهر الصقلي المصريين بالخروج لاستقباله

ولأنه لم تكن الشوارع مضاءة اصطحب الناس الشموع لإنارة الطرق، وكنوع من حماية الشموع من الهواء حتى لا تنطفئ، صنعوا لها إطارا من جريد النخل والجلد الرقيق، ووضعوها فوق قاعدة خشبية، في شكل أقرب إلى شكل الفانوس، مما أعجب الخليفة الفاطمي، ومن يومها أصبح الفانوس عادة رمضانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى