أخبار

فتنة ” القرامطة”.. القصة الكاملة لسرقة الحجر الأسود من الكعبة

في مثل هذا اليوم الخامس عشر من فبراير و بعد مرور ١٠٩١ عام ، علي قيام الخليفة العزيز بالله الفاطمي القضاء على فتنة ” القرامطة وأفتكين”، في الشام ويوطد حكم الفاطميين في الشام التي أصبحت ولاية فاطمية.

يذكر أن “القرامطة “، هم أتباع إحدى فروع الإسماعيليين في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، هؤلاء الإسماعيليين الذين قبلوا دعوة “حمدان قرمط بن الأشعث” القائد الرئيسي للدعوة الإسماعيلية في سواد الكوفة “الريف المحيط بالكوفة” ومناطق أخرى في جنوب العراق.

حيث بدأت الدعوة في أقاليم أخرى إلى جانب وجودها في العراق عام 260 هـ 870م، كما ظهرت الدعوة في جنوب إيران.
ويعتبر أبو سعيد الجنابي الذي درّبه عبدان كان ناشطاً في بداياته في جنوب إيران ونجح نجاحاً باهرا.

بدأت العلاقة بين القرامطة والفاطميين بهجرة بعض القبائل العربية التي اتبعت دعوة القرامطة بمصر، بدأ الفاطميون بمحاربة القرامطة، بعد أن انتزع القرامطة الحجر الأسود من الكعبة، وأرسل الخليفة الفاطمي المهدي العلوي رسالة تهديد إلى أبو طاهر القرمطى يأمره برد الحجر الأسود إلى الكعبة، ويحذره أنه إن لم يرد أموال أهل مكة التي سرقها وإرجاع الحجر الأسود إلى مكانه، فإنه سيأتيه بجيش لا قِبل له به، وأعادوا موسم الحج، بعد تعطيله لمدة تقارب الاثنين وعشرين سنة. 

و في عام 931 م قام أبو طاهر الجنابي وهو قائد القرامطة في البحرين، بتسليم إلى شاب فارسي كان قد رأى فيه المهدي المنتظر، لكن ثبت أن ذلك القرار كان غير صحيح ومدمر بالنسبة للحركة القرمطية، وذلك بعد أن أقدم هذا الشاب على إعدام بعض أعيان دولة البحرين حتى وصل الأمر إلى سب النبي محمد علية الصلاة والسلام، الذي هز القرامطة والمجتمع الإسلامي ككل مما اضطر أبا طاهر للاعتراف أنه قد خدع وأن هذا الشخص دجال وأمر بقتله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى