أخبارعرب وعالم

“فرضت نفسها على فيسبوك”.. السر وراء الصفحة الداعمة للاحتلال

يتحدثون عن حرية الرأي والرأي الأخر وهم اشد حقدا وغلا، يدعون الديمقراطية ولا يعرفون عنها شئ، بارعون في اغتصاب ارض الغير، وماهرون في انتهاكات الحقوق الشخصية حتى على منصات التواصل الاجتماعي، يعتقدون انهم يحسنون صنعا ولكن كل تلك الاساليب دليل ضعف موقفهم، يعلمون جدا ان العرب عاطفيون ولديهم نزعة دينية كبيرة، ومن خلالها يتحكمون ويصنعون الحيل.

ظهر على موقع الفيسبوك صفحة فرضت نفسها على المتابعين، تضم اكثر من 78 مليون متابع من الدول العربية خلال ساعات، الأمر الذي اثار ضجة وغضب العديد من مستخدمي الفيسبوك.

حيث تهدف الصفحة لدعم إسرائيل لما تتلقاه من ضربات صاروخية من قطاع غزة وذلك كان ردا لما فعلته من انتهاكات في القدس وداخل المسجد الاقصى.

تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، منشورات تؤكد على عدم علمهم بالصفحة المؤسسة لدعم دولة الكيان الصهيوني، وانهم لم يقوموا بعمل متابعة للصحفة ولكن حساباتهم تتابع هذه الصفحة بالفعل دون علمهم.

كما واجه البعض رفضا لمنشوراتهم او حظرهم من استخدام الفيسبوك نظرا لكتابتهم بعض الكلمات مثل غزة او القدس او اسرائيل، والتي قد يصنفها مالك الفيسبوك “مارك” بمثابة اختراق لشروط التطبيق.

هل تعتبر تلك المنصات المملوكة لمثل هؤلاء الاشخاص تعبر عن حرية الرأي ام نحن خاضعون لشروطهم التي يريدونها.

ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت الصواريخ على المنشآت الحيوية والشرطية لعدة ساعات ماضيه دون رحمة، ما اسفر عن هدم منازل المواطنين وسط مدينة غزة، وتهجير الاهالي وملاك الارض في مدينة القدس الايام الماضية، واغتصاب حقوقهم دون وجه حق، كما شنو حملات اعتقال موسعة وزادت الانتهاكات بشكل مكثف خلال الايام الاخيرة الماضية، وحتى الان القصف مستمر في غزة والوضع يشير بالتصعيد في الساعات المقبلة بعد تفجير أكبر برج تجاري وحيوي بغزة “برج الشروق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى