مقالات

سلامه المالكي تكتب: فنون من الحياة.. كيف تكونين الملجأ الأمين لزوجك

على الزوجة أن تعامل الزوج بكل رقة ودفء وتحترم رأيه وقراراته وأن تهتم به وبأمره، لكي يشعر بمدى حرصها وحبها له، وأن تجمعها معه صداقة حميمة للغاية تشعره بأنها ليست زوجته فقط، وانما صديقته أيضاً، وأن تعوده بالفضفضة معها وتجعله مطمئنا حين يتحدث معها بأي موضوع خاص به تتقبله بكل رحابة صدر ، حتى وإن جرحها نوع ما بحديثه معها عن كل مايمر به ويجعله مستاء تتحمل كل شيء ، حتى وإن أخطأ بحقها

هناك أسلوب للنقاش والحوار والتفاهم بعيداً عن الانفعالات والتوتر والصراخ والشجار لكي يشعر بغلطه اتجاهها واتجاه مشاعرها وأن شعرت بأهماله لها هناك ألف طريقة تخلق له جوا يجعله يشعر بالسعادة والاشتياق لها كحبيبة وزوجة وتداري على حبها حتى لايموت أو يفشل.

تعطيه كل ماتملك من حب واهتمام تلفت انتباهه كل يوم تظهر له بشكل جديد وجذاب ، وحين يكلمها تسكت وتنصت إليه للنهاية واعطاء راي محايد له ، حين يناقشها ، أو يأخذ رأيها ببعض الأمور التي تخص حياته وعمله خارج البيت ومايمر به من ظرف تساعده قدر الإمكان تقف بجانبه حتى وإن توجهه أو تعطيه بعض الحلول تشد من ازره.

أحتواء المراة لزوجها يجب أن يقوم على تقديم الدعم والمساندة لزوجها وعليها أيضاً قبول أفكار الزوج مهما كانت ومحاولة استيعابه واستيعابها ومناقشة معه بكل هدوء.

كما ذكرت وعلى الزوجة أيضاً أن تصبر وتتحمل لأجل أن لايهدم بيتها ولأجل أولادها تتحمل انفعالات زوجها والعمل على تهدئته وإعطائه المساحة الكافية للحديث عن سبب انفعاله وقتما يهدأ ، وبهذا الشكل ستكسبين حبه ورضاه وسيلجأ اليك دائما متلهفا للتحدث معك وسماع ارائك بدون تردد

حافظي على زوجك وأولادك وفي مملكتك بيتك تعيشين شامخة قوية أفضل من معاناة الطلاق والانفصال لاسمح الله وأنتي تواجهين حياة كلها معاناة قد تكونين بعيدة عن أولادك وبيتك الذي طالما بنيتيه وحافظتي عليه تتحملين زوجك أفضل مما تتحملين ضغوطات الحياة الصعبة والتفكك ودمار العائلة بالكامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى