تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والذي يتوافق ميلاده مع السادس من شهر يناير للعام 1946م الموافق 3 صفر 1365هجرية.
نشأته وتعليمه:
نشأ فضيلة الإمام الطيب وسط أسرة مشهورة بالعلم والصلاح، عاش وتربى فى ساحة والده فضيلة الشيخ محمد الطيب الحسانى رحمه الله، حيث ولد بقرية القُرنة غرب مدينة الأقصر.
حَفِظ الشيخ الطيب القرآن الكريم في صغره، وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة، والتحق بعد ذلك بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني، ثم بشُعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخرَّج فيها بتفوق عام: 1969م، ثم عُيَّن معيدًا بالكلية بعد ذلك.
أوسمة وتكريم:
تم منح الإمام الأكبر، العديد من الجوائز منها
1- وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من المملكة الأردنية
2- جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، حيث منح جائزة «شخصية العام الإسلامية» عام : 2013م.
3- تم تكريمه من قبل دولة الكويت، حيث منح فضيلته لقب «شخصية العام من دولة الكويت» بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام: 2016م.
4 – كما حصل فضيلة الإمام على جائزة «شخصية العام الثقافية»، المقدمة من هيئة جائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب عام: 2013م.
5- منح فضيلته عام 2016 «وسامَ دولة الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة» من قبل أمير دولة الكويت لدوره البارز فى نشر وسطية الدين الإسلامي.
6 – كما تم تكريم الشيخ الطيب ومنحه 6 شهادات دكتوراه فخرية من جامعة «أوراسيا الوطنية» بكازاخستان، و«أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية
7 – كما تم تكريم فضيلته من جامعة «أمير سونجكلا» التايلاندية، وجامعة «مولانا مالك إبراهيم الإسلامية» بإندونيسيا، وجامعة «الملايا» بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وجامعة «بنى سويف» المصرية في العلوم الاجتماعية.
8 – منحته دولة ماليزيا لقب «الشخصية الإسلامية الأولى» تقديرًا لمساهماته في خدمة الأمة الإسلامية.
9 – منح «وسام السجل الأكبر» من جامعة بولونيا والتى تعد أكبر وأعرق الجامعات الأوروبية عام: 2018م لأنه جسد نموذج عالم الدين المنفتح، والمعتدل، الذي يكرس حياته لمواجهة الأفكار المتطرفة، ونزعات الكراهية والإقصاء، ونشر السلام فى العالم.
