أحمد حمدي
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ميليشيات أردوغان قامت بتعرية الجيش التركي وقياداته وهددت باغتصاب بناتهم وزوجاتهم.
وأوضح “موسى”، خلال برنامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد، مساء اليوم الاربعاء، أن كل شوارع تركيا شهدت إذلال وتعرية للجيش التركي، مبينا أن اردوغان لدية رغبة قوية فى التخلص من معارضيه مستغلًا الانقلاب المزعوم وفقًا لما قاله داوود أوغلو زعيم المعارضة التركية.
وبين أن الجيش التركي تعرض للذل والإهانة يوم 15 يوليو منذ 4 أعوام على يد الديكتاتور أردوغان، وتم عرض كل ذلك على الهواء مباشرة، لرغبته في التخلص من معارضيه، معتبرا أن اليوم 15 يوليو يوافق ذكرى إذلال وإهانة الجيش التركي على يد ميليشيات الديكتاتور أردوغان منذ 4 أعوام، مشيرًا إلى أنه لا حد يستطيع انتقاده ومن يفعل ذلك مصيره السجن.
واستطرد قائلا:” أردوغان اتهم جيشه بأنهم «الإرهابيين»، وبعدما أهان جيشه أنشأ صندوق لجمع التبرعات لضحايا الجيش وأسرهم الذين راحوا في هذا الانقلاب المزعوم، ووقتها جمع هذا الصندوق 400 مليون ليرة، ولم تذهب تلك الأموال للضحايا كما زعم، واستولى عليها بالكامل واصفًا إياه بأنه حرامي كبير”.
وتابع:”كل من يحاول فضح سرقة أردوغان لتلك الأموال، يتعرض للاعتقال، مضيفًا أن أردوغان أكبر حرامي في العالم”.
