أخبار

سعد المطعني: إذاعة القرآن الكريم منبر إعلامي يُحارب التطرف

قال سعد المطعني، المدير العام السابق لإذاعة القران الكريم، إن الإذاعة تعتبر إحدى قلاع ماسبيرو وهى الصوت المسموع للقران الكريم ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم اجمع فقد انبثقت منها فكرة الإذاعات الدينية فى العالم العربي والإسلامي على السواء .

واعتبر “المطعني” فى تصريح خاص لـ”بوابة اليوم”، أن الإذاعة لديها انتشار على مستوى الدول الغير عربية ويتم إذاعة محتواها بلغات أخرى كالفرنسية، مشيرا إلى أن اسم إذاعة القران الكريم وهو الاسم الذى انتقل إلى كل بلاد الدنيا من القاهرة بمنهج وسطي معتدل يعبر عن جوهر الدين الإسلامي.

وتابع:”الإذاعة حفظت القران المسموع وأصبحت بين يدي كل واحد عبارة عن راديو أو فلاشة أو برنامج على الموبايل، وهى تعد من أساسيات القوى الناعمة التى يُعرف بها الصوت المصري واللهجة المصرية، بالإضافة إلى أن مقدمي برامجها  يعملون فى صمت وهم نخبة مختارة أغلبهم من حاملى الماجستير والدكتوراه، ويتميزون باختلاف فى الثقافة والفكر”.

وأكد المدير العام السابق لإذاعة القران الكريم، أن رسالة الإذاعة تثقيفية توعوية روحانية تنقل المستمع من حالة الشك إلى اليقين لاسيما فى القضايا الجدلية التى ربما يستغلها البعض من حامل الفكر المتطرف، مبينا أن رسالة الإذاعة تحارب الفكر الداعشي وأفكار الجماعات المتطرفة وإثارتهم لقضايا غير حقيقية كالجهاد وغير ذلك .

واستطرد قائلا:”تنقل للدنيا كلها جناحي التشريع الإسلامي القران والسنة النبوية، وأود القول بأنه  رب ضارة نافعة وهذه الدقائق المعدودات اثبت ان المصري يعرف قيمة الإذاعة وما تقدمه من مضمون ديني وسطي يخدم الأمتين العربية والإسلامية، ويجب على الأسر المصرية أن توجه أبناءهم أن احترام الكيانات الوطنية كإذاعة القران الكريم أمر واجب وضروري، لما تقدمه من عمل جليل فى خدمة الشريعة والدين الإسلامي”.

وأشار المطعني إلى أن الإذاعة تعد درة ماسبيرو وهى الذارع الإعلامي الذى يجتمع حوله المسيحيون والمسلمون على السواء مؤكدا أن الهجمة الشرسة على المنبر الوسطي رفع من معدلات الاستماع لبرامجها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى