أكد الإعلامى محمد غانم ، أن تلاعب التجار بالأسواق واحجام الجمعيات الزراعية عن توزيع حصصها ، بجانب ارتفاع نسب التصدير الى 70 % ، وراء أزمة ارتفاع اسعار الأسمدة وضعف المعروض منها بالأسواق.
وقال محمد غانم عبر فقرات برنامجه “الجدعان” على فضائية القاهرة والناس 2 ، ان وجود سعرين بأسواق بيع الأسمدة الأزوتية ، احدهما للسوق المحلى ويصل 2900 جنيه للطن والسوق العالمى 13 ألف جنيه للطن ، الأمر الذى فتح باب التلاعب فى أسواق الأسمدة ، بجانب رفع نسبة التصدير الى اكثر من 70 % ، وهى مخالفة واضحة للقرارات الملزمة للشركات بطرح 55% بالسوق المحلى 45 % للتصدير للمحافظة على درجة الاكتفاء الذاتى ، وكذلك إحجام جمعيات الاستصلاح والإصلاح الى توزيع حصصهم من الأسمدة على المزارعين .
