قالت الاعلامية لميس الحديدي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى العديد من العبارات الدبلوماسية من الرئيس الفرنسي ماكرون وانجيلا ماركيل اليوم، مبينة أن هذه المكالمات حملت رسالة واضحة ومشتركة في المكالمتين ولها علاقة بالاسلام والتطرف والتفرقة بينهما.
واعتبرت”الحديدي”، عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” أن الاديان تدعوا جيمعها الى التسامح والرحمة والاخلاق واحترام المعتقدات الأخرى، مضيفة أنه من الوارد ان يكون هناك تطرف من اى منتسب لديانة من الاديان
واضافت أن مصر ليست الدولة الوحيدة في محاربة الارهاب مصر تقوم بدورها نيابة عن العالم، مشيرة الى أن العالم يواجه الارهاب فقط إذا قدم الارهاب لارضه وطالما إحتضنت اوروبا الارهاب.
وتابعت:”العالم الذي إحتضنهم وقالوا وقتها أنهم يحملون وجهة نظر مختلفة والان يشكون من ويلات الارهابيين ويكادوا يفجروا المجتمعات من الداخل في ألمانيا وبريطانيا وأخيرًا فرنسا التي تعاني الان من سياسات طويلة لسنوات وعقود “.
وبينت أن المهاتفة الصوتية بين مصر والسياسية انجيلا ميركل تضمنت قضايا إقليمية مهمة تخص الشأن الليبي ومواجهة الارهاب، مؤكدة أن مريكل عبرت عن إعتزازها بالتعاون مع الازهر بإعتباراها منارة الوسطية، ونفس الرسالة حملتها مكالمة ماكرون .
فيديو…
