غير مصنف

في أول لقاء له.. رئيس جامعة سوهاج يشهد فعاليات ورشة عمل لتحفيز الجهاز الإدارى

شهد الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، فاعليات ورشة العمل التي نظمها مركز موازنة البرامج والأداء، تحت عنوان” آليات التحفيز والتشجيع لأعضاء الجهاز الإداري”، وذلك بمركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد للجامعة، وبحضور كلاً من الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد الخطيب مدير المركز، والدكتور أحمد جلال أمين الجامعة المساعد، و المحاسب محمد نصر أمين اللجنة النقابية للعاملين، وعدد من أمناء الكليات والعاملين بالجامعة.

وفي بداية كلمته وجه الدكتور مصطفي عبد الخالق، شكره للقائمين على تنفيذ هذه الورشة، نظراً لأهميتها باعتبارها أول لقاء مع الجهاز الإداري عقب توليه منصب رئاسة الجامعة، لافتاً إلى أهمية الجهاز الإداري ودوره بالجامعة، جنبًا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب ليشكلوا جميعًا البناء الجامعي.

وأكد “عبد الخالق”، على أهمية دور الجهاز الإداري في نجاح أي مؤسسة، فنجاح الجامعة مرتبط بالدور الذي يؤديه كافة العاملين فيها كفريق عمل واحد، سعياً لتحقيق نجاحها الذي هو نجاح لجميع العاملين، مشيراً إلى أن الجامعة تسعي بصورة مستمرة إلى وضع آليات لتحفيز وتشجيع العاملين، والتي يكون لها أثر إيجابي فى إتقان العمل وإنجازه بكفاءة، وتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة للجامعة.

وأوضح المحاسب أشرف القاضي، أن الجامعة تمتلك جهاز إداري قوي ومتميز وذو كفاءة عالية، لافتاً إلى أن إدارة الجامعة تسعي باستمرار على زيادة وصقل مهارات العاملين بها عن طريق تدريبهم بصورة مستمرة في كافة المجالات لمواكبة احتياجات العمل، إلى جانب خلق جيل جديد من القيادات الشابة والمتميزة لتكون قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بحلول ابتكارية تسهم في التطوير المستمر لبيئة العمل.

ومن جانبه أضاف الدكتور أحمد الخطيب، أن ورشة العمل التي نظمها مركز موازنة البرامج والأداء للجهاز الإداري، تعد بمثابة جلسه نقاشية مع رئيس الجامعة، لبحث كيفية تحفيز وتشجيع الكادر الإداري، والتعرف على مايخصهم، والتعمق بشكل أوضح في الشئون الإدارية والمالية لهم، لافتاً إلى أن الجلسة النقاشية تضمنت جزئين الأول ورشة عمل متوازية عن الشئون الإدارية والمالية، أعقبها جلسة مناقشة عامة والتوصيات النهائية الخاصة بورشة العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى