تقارير و تحقيقات

في الإسكندرية| إقبال ضعيف على هديا عيد الأم.. والأبناء يشترون كحول وكمامات

يحتفل العالم في الحادي والعشرين من شهر مارس كل عام بعيد الأم، ويبادر الأبناء لشراء الهدايا بأنواعها لتقديمها لأمهاتهم ورسم السرور على ملامحهم تقديرًا لجهودهم المبذولة في سبيلهم.

ورصدت «اليوم» حركة البيع والشراء في يوم عيد الأم، بمحال الهدايا بمدينة الإسكندرية، والتي شهدت إقبالًا ضعيفًا من المواطنين على شراء الهدايا.

تروي مي إبراهيم تفاصيل احتفالها بعيد الأم قائلةً: “أفضل أن أقوم ببدء الاحتفال بعيد أمي وبتقديم هديتي المعنويه لها بتقبيل رأسها ويدها، قبل الهديه التي قمت بشرائها لها، وأعمل على تحضير وجبة طعام لذيذة ومُفضّلة لديها، من صنع يدي وتتدليلها في يوم عيدها عرفانآ منا بمشقتها وتعبها طوال سنين عمرنا”.

وتضيف: “نقوم بتشغيل بعض الأغاني لهذا اليوم مثل طبعآ الأغنية الأشهر لهذا اليوم أغنية ست الحبايب لفايزة أحمد وهي المقربه لقلبي تقريبآ بقوم بتشغلها طوال اليوم وكل ما تنتهي أكررها، وأغنيه “الست دي أمي” بحبها أوي لخالد عجاج”.

أما طه عبد الرحمن، بائع سجاجيد بالجملة في محطه مصر، شارع أيزيس بالإسكندرية، فيقول: ” لا يوجد شراء إلا نادرًا في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، رغم أنني ابيع بسعر منخفض عن باقي السوق”.

وتابع: “في مثل هذا اليوم من كل عام، كان يعتبر موسم الشراء وتزداد أعداد البيع لديه والمكسب، لكن العام الماضي وهذا العام نعاني من قله البيع، وأمس جاء رجل ثلاثيني لشراء هدية لوالدته وحماته، وباعتباري أبيع بسعر الجملة بأرقام مخفضة، إلا اننى فوجئت بانه يقول أن الاسعار مرتفعة جدًا وتفوق امكاناته”.

“هدايا عيد الأم”

وأكمل: “أن الرجل اكتفى بشراء دواسة للقدم توضع أمام باب الشقه بقيمه ٤٠ جنيه لكلآ من أمه وحماته، لتقديمه لهما هدية في عيد الام، وأضاف قائلا ان الأسعار نار وللاسف كورونا أجبرتنا على عدم الشراء وعلى هجر الاسواق أيضآ خوفآ من التواجد في أماكن مزدحمه لشراء هدايا عيد الام”.

في حين تقول ندى، طالبة: “اشتريت لأمي كحول معقم لليدين، وكمامات وجلافز ووضعتهم في بوكس هدايا وسأهديها لها غدآ، يوم عيدها وسنحتفل سويًا في المنزل”.

وتضيف: “قد جاء ٢١ مارس هذا العام لا يحمل أية بهجة أو فرح وهو الذي مان يوم نتظرة كل عام للأحتفال به والتنزة مع الأسرة خارج المنزلوهذا لايعد متاح بسبب الكورونا والمكوث في المنزل خوفآ من التجمعات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى