كتب- سامح الألفي ونورا سعد:
هلّت روائح شهر رمضان الكريم بنسماته الفيحاء، وروحانياته العطرة، والقلوب الورعة، وشوارعه تعمها الفرحة، فبدأت المساجد تفتح ذراعيها لاستقبال المصلين بعد عامٍ مرير داهمه “فيروس كورونا” وشلّ حركته؛ إذ أيامٌ قليلة تفصلنا عن الشهر المبارك، فالشوارع والمحال تتزين لاستقباله وتتسابق فيه المتاجر لعرض الزينة والفوانيس وياميش رمضان، والتي تقبل الأسر المصرية على شرائه.
وبما أن الشهر الكريم يشتهر بأكلاته التي يحرص الكثيرون على معرفة أسعارها ويطلق عليها “ياميش رمضان” كالتمر والمكسرات والبلح الجاف، وقمر الدين، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية على مائدة المصريين.
تجولت عدسة «اليوم» في الدقهلية وتحديدًا في شوارع وأسواق مدينة المنصورة لرصد أجواء فرحة المواطنين وسعادة التجار بازدهار وعودة حركة البيع والشراء، ونرصد أسعار الياميش لهذا العام.
وتباينت أسعار البلح في الأسواق المحلية حسب الأنواع، فتراوح السعر ما بين 4 جنيهات إلى 56 جنيهًا، وجاءت أسعار عبوة البلح نصف الجاف 400 جرام 10 جنيهات، أما عبوة 700 جرام 15 جنيها، في حين أن العبوة الكيلو جرام 18 جنيها، بينما تراوح السعر الكيلو جرام من البلح الفاخر 23 جنيها.
فيما سجل سعر قمر الدين المصري نحو 10 جنيهات للفة الواحدة، بينما وصل سعر المستورد إلى نحو ما بين 32 وحتى 45 جنيهًا.
في حين بلغ سعر لفة التين 400 جرام، من 20 جنيهًا، إلى 25 حسب نوعه، وتراوح سعر واحدة المشمشية ما بين 40 إلى 70 جنيهًا، حسب العلامة التجارية وبلد المنشأ.
أما القراصيا فسجل سعر الكيلو المستوردة منها 53 جنيهًا، ووصل سعر كيلو الفول السوداني بقشره إلى 56 جنيهًا، بينما وصل سعره بدون قشر إلى نحو 97 جنيهًا.
وبلغ سعر كيلو السوبيا نحو 50 جنيها، واختلفت أسعار الزبيب، فبلغ سعر الكيلو المصري نحو 35 جنيها، بينما وصل سعر الكيلو جرام من الزبيب الإيراني إلى نحو 40 جنيها.
وفيما يخص سعر كيلو البندق بقشره إلى نحو 140 جنيهًا، بينما سجل سعر الكيلو جرام من البندق المقشر إلى 200 جنيه، وتراوح سعر الكيلو جرام من الفستق المقشر إلى 260 جنيه، ووصل سعر الكيلو جرام من الفستق بقشره بنحو 170 جنيهًا، وبلغ كيلو اللوز المقشر 450 جنيها، في حين سجل سعر الـ النصف كيلو من الكاجو إلى 115 جنيهًا.
يقول فارس حماد، أحد تجار الياميش، إنه يوجد انخفاض ملحوظ في أنواع معينة من الياميش، والتي يتم استيرادها من الخارج وخاصة التمر.
وأضاف، أن هذا العام أفضل من سابقه، إذ كانت حركة البيع والشراء متوقفة والحظر يبدأ من الخامسة مساءً، والبلاد في حالة خوف فلم نشعر بالجو الرمضاني العام الماضي.
وتقول هناء السعيد ربة منزل: “الأسعار هذا العام في المتناول، ما جعلني أشتري مستلزمات رمضان قبل حلوله بأيام عديدة، ولا شك في أن أن زينة الشوارع وإقبال الناس على الشراء يشعرنا بالأجواء الرمضانية”.
