فن ومنوعات

في ذكرى وفاته| «حسن الاسمر» حلم بالتمثيل ولم يفكر في الغناء

هاجر عاطف

“كتاب حياتي يا عين ما شوفت زيه كتاب”.. أنها اشهر اغاني نجمنا اليوم التي تحل ذكرى رحيله، حيث كان من اكبر واشهر مطربين الأغنية الشعبية الذي ترك بصمة كبيرة في نفوس الطبقة الشعبية والعمال ومازالوا  يرددون أغانية ومواويله حتى اليوم وعلى الرغم من أنه لم يفكر يوما بالغناء الا ان الصدفة جعلته “فارس الأغنية الشعبية” واطلق عليه جمهوره العديد من الالقاب .. انه الفنان الكبير الراحل حسن الأسمر وفي التقرير التالي نستعرض في سطور مراحل حياته:

ولد حسن الأسمر في حي العباسية بالقاهرة يوم 21 أكتوبر عام 1959 وهو تنتمي اصوله للصعيد وبالتحديد من محافظة قنا.

لم يفكر يوما في الغناء حيث كان يحلم بالتمثيل وقوفه أمام الكاميرات ولكن يبدو أن الغناء قد أختاره ضمن نجومهوجاء الامر بالصدفه عندما كان يمثل أحد ادواره في أحد قصور الثقافة في صغره حتى استمع أحد الأشخاص إلى صوته وهو يغني، فشجعه على الغناء.

وكان هذا الموقف هو الذي جعله يغير مسار حياته وتفكيره بالكامل وبدأ عمله في شارع محمد على، واشتهر بالمواويل، والغناء الذي لمس به طبقة الكادحين والبسطاء وكان ذلك في الثمانينات.

وكانت الوحمة التي في وجهه تمثل له مشكله كبيرة حيث حاول اخفائها في غلاف أول البوم غتائي الذي اصدره عام 1984 ولكنه جعلها تميتة حظه ويفتخر بها واصبح مميزا بها عن باقي المطربين.

لقب بـ “فارس الأغنية الشعبية”.

ويبدو أن الغناء كان أقصر الطرق لتحقيق حلمه الذي كان يتمناه منذ الصغر وهو التمثيل حيث سعى العديد من المنتجين والمخرجين للمشاركة في بعض الأعمال منهم «أرابيسك»، «جحا المصري»، وأفلام «ليلة ساخنة» و «زيارة السيد الرئيس» و«امرأة وخمس رجال»  وكان أخر ظهور له في مسلسل «قمر» مع فيفي عبده عام 2008.

وعاد للظهور مره أخرى بعد غياب طويل ثم يظهر إعلاميا بعد “موقعة العباسية” التي تلت ثورة يناير، وأعلن أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ومعه عدد كبير من أهالي العباسية ضد حركة شباب 6 أبريل بسبب هذه الأحداث.

وكان آخر أعماله التي قدمها قبل وفاته أغنية “بحب الحياة”، التي سجلها قبل وفاته بعشرة أيام ولم تعرض حتى الآن.

تزوج ولديه أبناء  هاني وسحر الأسمر.

توفي حسن الأسمر في 7أغسطس 2011 على إثر أزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة حيث وافته المنية به عن عمر يناهز 51 عاماً وقد شُيّعت جنازته في نفس يوم وفاته في مسجد النور بالعباسية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى