غير مصنف

في ذكرى وفاته.. حسين رياض أشهر من قام بدور الأب وتوفى أمام الكاميرا

محمد كامل

تحل اليوم الذكرى الـ 55 لوفاة الفنان حسين رياض، اسمه الحقيقي حسين محمود شفيق، من مواليد السيدة زينب، لأم سورية وأب مصري يعمل في تجارة الجلود، قدم للمسرح والسينما المصرية أعمالا أصبحت من الكلاسيكيات.

ويرصد “اليوم” في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الفنان الراحل:

– ولد حسين رياض 13 يناير عام 1900م.

-مثل مسرحيته الأولى “خلّي بالك من إميلي” عام 1916 على مسرح جورج أبيض من بطولة روز اليوسف، ثم توالت مسرحياته وكان أبرزها “عاصفة على بيت عطيل – تاجر البندقية – لويس الحادى عشر – أنطونيو وكليوباترا – مدرسة الفضائح – القضاء والقدر – الناصر – العباسة – شهر زاد – العشرة الطيبة”.

– خوفًا من أن تتعرف عائلته على عمله بالفن، غير اسمه خلال المسرحية من حسين محمد شفيق إلى حسين رياض، وهو أيضا شقيق الفنان فؤاد شفيق، ولا يعلم الكثير هذه المعلومة بسبب اختلاف اسميهما، إلا أن الشبه بينهما كان كبيرا للغاية، وفي تسجيل لاحتفالية في استديو مصر، كما ذكر الناقد محمود عبدالشكور في كتابه “وجوه لا تنسى”، قال حسين رياض: “الحفلة جمعتني مع أخويا فؤاد شفيق”، ليرد “شفيق” ساخرا: “أبويا وأمي جمعونا كأشقاء في بطن واحدة.. ربنا يسامحهم بقى”.

– قدم حسين رياض ما يتجاوز 150 مسلسلا إذاعيا مستغلا قدراته الصوتية الكبيرة التي رسخت لحقيقة موهبته كفنان شامل، وهو ما جعل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يتوجه بوسام الفنون عام 1962م.

– عمل في السينما في بدايتها من خلال فيلم “صاحب السعادة كشكش بِك” عام 1931، ثم قدم في بدايات السينما الناطقة عدة أفلام، منها “الدفاع”، و”سلامة في خير”، و”لاشين”، وتوالت بعد ذلك أعماله السينمائية المتنوعة.

– قدم أدوار الخير في معظم مسيرته، وعُرِف بدور الأب في العديد من أدواره، حيث لعب حسين رياض دور الأب في أكثر من عمل، مثل: (السبع بنات، وفي بيتنا رجل، وموعد مع الحياة، ورد قلبي).

– قال عنه يوسف وهبي في لقاء تلفزيوني: “في المستطاع أن تسند إلى حسين رياض أي دور وأنت مغمض العينين”.

– كان يحرص على عقد صالون ثقافي أدبي شعري في منزله، كان يحضره الشعراء إبراهيم ناجي، وإمام الصفتاوي، والموسيقار عبده صالح، والفنانة زوزو حمدي الحكيم والفنانة زينب صدقي.

– “ليلة الزفاف”، آخر الأعمال التي شارك فيها الراحل حسين رياض حيث رحل قبل أن ينتهي من مشاهده كاملة في الفيلم، حيث داهمته أزمة قلبية أثناء تصوير دوره أمام الكاميرات.

 

محمد أحمد

صحفي وكاتب مقالات - رئيس قسم الفن - مُحب لكرة القدم - عاشق للنادي الأهلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى