غير مصنف

في ذكرى ميلاده الـ 85.. مجدي يعقوب أحب هذه الأنثى ومسيرته أهدته لقب فارس القلوب

فاطمة عبد العزيز

في مثل هذا اليوم، ولد فارس من فرسان الطب في العالم، ومثال لأروع الأعمال الإنسانية، ألا وهو السير مجدي يعقوب، الذي جاء مسقط رأسه بمحافظة الشرقية وتحديدًا بمدينة «بلبيس»، «١٦-نوفمبر ١٩٣٥» ويعود نسب عائلته إلى الديانة المسيحية الأرثوذكسية.

وكان والده دكتور «حبيب يعقوب» جراحا أيضاً الذي يحمل شارع فى منطقة العجوزة بإسمه في القاهرة مما أعطاه إهتمام أكبر لممارسة هذه المهنة ؛ولكن الأكثر إلهاما هي حكاية عمة «أوجيني» التي توفيت ولم تتجاوز ٢١عامًا من عمرها لإصابتها بضيق في صمام القلب ،وحزن والده على شقيقتة التي أختطفها الموت وهى فى بداية شبابها ، ومن ذلك اللحظة حدد هدفه بإن يصبح جراحا في القلب لإنقاذ حياة المرضى.

ودرس الطب في جامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أتم اختصاصه، بعدها رحل إلى بريطانيا. وفي عام١٩٥٧، و قرر أن يتخصص في جراحة القلب وأصبح أخصائيا في جراحة القلب والرئتين.

وجمعته قصة حب مع «ماريا» زميلته التي عاشت في ألمانيا الشرقية وإتجهت بعضها لألمانيا الغربية ، وكانت تشتغل «ممرضه» ثم سافرت للعمل فى إنجلترا، ودخل قفص الزوجية فى فترة السبعينات وتزوجا في الولايات المتحدة الأمريكية؛ تركت شغلها لتربية أبنائها، وأنجب منها ثلاثة أبناء الأبن الأكبر «أندرو»ويعمل طيارا، والأبنة الكبرى «ليزا» التي ورثت عن والديها حب العطاء والخدمة الإجتماعية للغير ،وسكرتيرة أبيها الخاصة وكاتمة أسراره.

وتعمل أيضًا منسقه بمؤسسه «سلاسل الأمل»وأنبة الصغرى « صوفى»الوحيدة التي دخلت مجال الطب مثل والديها وأخذت منهما الصفات الحسنة فتعمل طبيبة متخصصه فى طب المناطق الحاره في أمريكيا الجنوبية وأفريقيا ،جمعته رحله عمره 45 عاما لذا يؤكد أنه لايمكنه نسيانها مهما كانت أموره ومشاغله  وأنه هو وأبنائه دائما يقومون بالأشياء التي غرزتها فيهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى