غير مصنف

في يومهم العالمي.. رئيس”الدستوريين”: ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي


قال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أن ذوى الهمم يعيشون عصرهم الذهبى في مصر حالياً، خاصة وان هناك طفرة غير مسبوقة شهدتها البلاد في السنوات السبع الماضية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، تُولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتماما مضاعفا بذوي الهمم، في إطار حرص الرئيس على ضمان حقوقهم، الذي لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزا في المجتمع.

وأشار في بيان له اليوم الثلاثاء، أن العالم يحتفل باليوم العالمى لذوي الهمم في اليوم الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، تحت مسمى اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1992 للاعتراف بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ومناقشة مشكلاتهم عالميا وإقامة الفعاليات والاحتفالات المحلية والدولية في هذا الشأن، وتوفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والتعليم والعمل والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأشاد بحرص الرئيس السيسي على تنظيم مؤتمر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة سنويا في اليوم العالمي لهم تحت عنوان “قادرون باختلاف”، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب، والسعي المستمر لتذليل الصعوبات أمامه،الإشادة بالإنجازات التي يحققها ذوو الهمم في مختلف المجالات، مشيرا الى أن تخصيص عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة،كان من أبرز دلائل اهتمام الدولة بهم، فخلال هذا العام تحقق العديد من المطالب التي كان أصحاب الهمم يُنادون بها، ومن بينها قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 10 لسنة 2018، الذي ينص على حقوق وامتيازات عديدةلهؤلاء الأشخاص سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش، لحمايتهم من الأزمات والكوارث وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لهم.

ووضعت الأمم المتحدة أهدافا خاصة لدعم ذوي الهمم، وهي، ضرورة مشاركة ذوي الهمم في مجتمعهم مشاركة فعالة وكاملة غير منقوصة،وأيضا في الخطط والبرامج التنموية، ويتم ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب أن تطبقه وزارة الصحة، والمتعلق بالمعاق، والتوعية الشاملة بحقوقهم الصحية،وتوعية ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بكافة الأمور والخدمات التي تمنح لهم بالمجان من أجل تيسير حياتهم المعيشية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى