غير مصنف

“قافلة الرحمة” بكنيسة العذراء والأنبا صموئيل بالإسكندرية

نظمت اليوم كنيسة العذراء و الانبا صموئيل المعترف بالاسكندرية بمنطقة أبيس الثورة قافلة طبية تحت عنوان “قافلة الرحمة ” داخل العيادة الخاصة بالكنيسة بمناسبة حلول شهر رمضان لكل الفئات العمرية من اقباط ومسلمين في جميع التخصصات الطبية بالاشتراك مع المركز الإقليمي لنقل الدم بكوم الدكة .

وقال القس بافلي موسي كاهن كنيسة العذراء و الأنبا صموئيل المعترف أن القافلة تأتي في ظل مناسبتين الأولي مرور عام علي عيادة الكنيسة التخصصية و المناسبة الثانية بحلول شهر رمضان الكريم وذلك للاطمئنان علي اهالي المنطقة حيث يصل إجمالي عدد القري بها 30 قرية ، يحتاجون الي رعاية صحية كاملة ، مؤكدا أن الهدف من هذه القافلة هي خدمة جميع فئات المجتمع الغير القادرين ولذلك سميت بهذا الاسم

واضاف أن القافلة قدمت الخدمة لجميع الغير القادرين ماديا في جميع التخصصات الطبية الذي كانت تضم أكثر من 12 تخصص منها العظام و الاسنان و الرمد و الاطفال غير معامل التحليل و الإشاعة بالإضافة الي مشاركة المركز الإقليمي لنقل الدم للتبرع بالدم .

واستطرد القس بافلي قائلا :منذ تواجدي هنا بالمنطقة منذ خمس سنوات لا فرق بين قبطي و مسلم في التعامل ، فقد حرصنا اليوم علي أن يكون المسلم بجانب القبطي في الكشف و التبرع بالدم و هذا ما يبث إلروح بين عنصري الامه مشيرا أنه يوجد مركز لذوي الاحتياجات الخاصة لكل مواطن مهما كان قبطي أو مسلم .

وفي سياق متصل قال بيشوي الفريد أحد المسؤولين بالعيادة التابعة للكنيسة و المشرف علي القافلة: انطلاقا لدور الكنسية من الناحية المجتمعية لوجود عيادات خيرية لخدمة المواطن من الناحية الطبية والاهتمام بصحة جميع الفئات العمرية، مشيرا الى أنه بالرغم من أن قيمة الكشف تكون رمزية جدا ولكن يوجد بعض المرضي غير قادرين علي دفع الكشف و هذا ما دفعنا أن نطلق القافلة لتكون مجانة لغير القادرين، والاشعة والتحاليل تكون بسعر رمزي.

وتابع بيشوي أن القافلة جاءت بمناسبة مرور عام علي عيادات الكنسية و بمناسبة أيضا حلول شهر رمضان المبارك و تم توفير جميع الأدوية اللازمة مجانا لافتا أن القافلة ليست الأخيرة بل يتم انطلاق قوافل طبية من خلال الشهر ليستفيد منها جميع المواطنين مؤكدا أن الهدف الرئيسي من القافلة عطاء بلا حدود وهي خدمة مجتمعية و تنموية لخدمة جميع المرضي في كل التخصصات الطبية وتهتم الكنسية بتوصيل العلاج لمستحقيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى