غير مصنف

قتل وطعن وتشويه.. 3 جرائم بشعة نتجت عن الخلافات الزوجية بالإسكندرية

لا تخلو أسرة مكتملة الجوانب من الخلافات الزوجية والأسرية، التي تتعدد أسبابها من بيت لآخر، باختلاف الأشخاص والبيئة المحيطة.

لكن من المشاكل والخلافات الأسرية ما قتل، عندما تتصاعد وتيرة الأحداث داخل منزل الزوجية وتنشأ عنها مناوشات قد تصل للتعدي الجسدي.

ومن هنا يبدأ مندفعي التصرف في إيجاد وسيلة للانتقام، ما يدخل في دائرة أفكارهم التخلص من الطرف بأي طريقة ممكنة، ويعمل جاهدًا على ذلك مخلفًا ورائه جريمة تتداولها الصحف والمواقع.

فجرائم القتل الناجمة عن الخلافات الأسرية، ما أكثرها في محافظة الإسكندرية، إذ دونت محاضر الشرطة ثلاث جرائم خلال شهر أغسطس الماضي فقط، يعرضها موقع “اليوم” على النحو التالي:

ابنة ضحية نار الانتقام

ففي برج العرب بالإسكندرية، تعمد زوج تشويه نجلته بمياه النار انتقاما من والدتها التي رفضت العودة له عقب طلاقها، بسب وجود خلافات بينهما.

وكانت القصة من البداية، بتوجه الزوج إلى منزل طليقته التي تسكن عند والدتها وقطع التيار الكهربائي عن المنزل، وعندما خرجت نجلته لاستكشاف السبب، فوجئت بوالدها ومعه أحد الاشخاص يلقون على وجهها مية نار وعندما حاول أشقائها وجدتها التدخل أصيب بهذه المياه.

زوجه مقطعة بصندوق قمامة

وفي منطقة سيدي جابر عثرت سيدة على جثة امرأة في العقد الثالث من عمرها مقطعة إلي نصفين ومفصولة الرأس وتم وضعها في برميل داخل صندوق قمامة بمساكن تعاونيات سموحة.

القضية أصابت السكان في المنطقة والمناطق المجاورة بالذعر وبدأت القلوب ترتجف عند قدوم أي سيارة شرطة، حتى تمكن ضباط مباحث الإسكندرية من حل اللغز، وكشف الغموض الدائر حولها.

فتبين لأجهزة الأمن بعد تفريغ كاميرات المراقبة بالشوارع المحيطة بمكان الواقعة، أن جثة السيدة ألقيت في صندوق القمامة من “توك توك” يقوده رجل أربعيني.

ما كان من قوات الأمن والمباحث إلا تتبع تلك المركبة، واستطاعوا التوصل إليه وكانت المفاجأة في أن القاتل كان زوج المجني عليها.

وتم القبض عليه وضبط منشار بالشقة، استخدمه في تقطيع الجثة، وتبين وجود دماء متناثرة بالشقة، وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتلها بداعي الخيانة وأنها قامت بخيانته وأنه انتقم لشرفه.

نهى حياته بسب رؤية أطفال زوجته

الجريمة الثالثة من نوعها خلال الشهر المنصرم كانت في منطقة المنتزه، عندما قتل عامل طليق زوجته، بسبب الخلاف على رؤية أطفال زوجته منه.

كانت البداية عندما وصل المدعو “حسين.ع.ع” 44 عاما، موظف بإحدى الشركات، مصاب بجرح طعني نافذ، وتوفى على الفور.

أسرة المجني عليه، اتهمت طليقته وزوجها بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات بسبب حضانة الأطفال، وعقب تقنين الإجراءات، ألقى القبض على المتهمين وهما كل من “هـ.م.ع” 26 عاما، عامل، وزوجته “ر.ف.ع” 21 عاما، ربة منزل.

وأمام النيابة، أكدت الزوجة، أنها تزوجت المجني عليه ورزقت منه بطفلين لكنها سرعان ما انفصلت عنه بسبب الخلافات الدائمة، قبل أن تتزوج من المتهم الأول.

أما عن يوم الحادث قالت الزوجة في التحقيقات، إنها طلبت من زوجها مساعدتها في رؤية طفليها بعدما حرمها طلقيها منهما، وذلك لإقناعه برؤية طفليها.

وأشارت إلى، أن طلقيها عندما شاهدها بصحبة زوجها استشاط غضبا وقام بطردهما، وعند محاولة زوجها التفاهم معه، نشبت بينهما مشاجرة انتهت بمقتل طليقها.

وبسؤال الزوج المتهم، أكد أنه لم يقصد قتل طليق زوجته طعنا بسكين، موضحًا أنه كان يحاول الدفاع عن نفسه وزوجته وإقناعه بحقها في رؤية طفليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى