حوادث

قطار المحاكمات يصطدم اليوم بـ”محمود عزت وعصابة المهاجرين” في “قفص العدالة”

تشتعل أروقة دوائر الجنايات، اليوم الأحد، بالعديد من الجلسات الهامة التي تنظرها عدد من القاعات داخل محاكم القاهرة والجيزة.

فى هذا السياق تنظر الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم الأحد، محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بالإعدام من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والمعروفة بالتخابر مع حماس.

أسندت النيابة العامة للمتهمين التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.

تشكيل إجرامي تخصص في تهريب المهاجرين

تنظرمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس ، محاكمة تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في تهريب المهاجرين لدولة إيطاليا واليونان بالنزهة.

ذكر في أمر إحالة المتهمين بأنهم أسسوا جماعة إجرامية لأغراض تهريب المهاجرين تحت إدارة المتهم الأول “عماد” على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشف أمر إحالة المتهمين بأنهم أسسوا جماعة إجرامية لأغراض تهريب المهاجرين تحت إدارة المتهم الأول “عماد” على النحو المبين بالتحقيقات.

كما شرعوا في تهريب المهاجرين إلى دولتي إيطاليا واليونان حال كونهم لم يبلغوا 18 عامًا؛ وذلك عن طريق الجماعة الإجرامية، وهي جريمة غير وطنية إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو ضبط المهاجرين على النحو المبين بالتحقيقات.

وكان ورد معلومات تفيد قيام المتهمين بتأسيس جماعة إجرامية منظمة لتهريب المهاجرين لدولتي إيطاليا واليونان بطريقة غير مشروعة، وأكدت التحريات السرية اتفاق المتهمين مع المتهم الأول لاستقبال المهاجرين بدولة تركيا لتسهيل إجراءات تهريبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى