غير مصنف

كل ما تريد معرفته عن ضربات الشمس وأعراضها والوقاية منها

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري، تزامنا مع ارتفاع درجات حرارة الطقس وقرب حلول فصل الصيف.

لذا يقدم موقع اليوم الإخباري، ما هو الإجهاد الحراري، والأعراض؟ ومتى يمكن زيارة الطبيب؟ وعوامل الخطر؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟، على النحو التالي:

ما هو الإجهاد الحراري؟

هو حالة تحدث نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم، بسبب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة خاصة عندما يصاحبها ارتفاع الرطوبة ونشاط بدني شاق دون علاج فوري، ويمكن أن يؤدي إلى ضربة شمس وهي حالة تشكل تهديدا على الحياة.

الأعراض

أعراض الإجهاد الحراري تتمثل في سرعة النبض، الإرهاق، الدوخة، الإعياء، العرق الشديد، الصداع، الغثيان، تشنجات في العضلات، انخفاض ضغط الدم عند الوقوف.

متى تزور الطبيب؟

يتطلب زيارة الطبيب في حالة المعاناة من إجهاد حراري، ويجب التوقف عن ممارسة جميع الأنشطة، والانتقال إلى مكان أكثر برودة، وشرب الماء والسوائل الباردة، والتواصل مع الطبيب إذا تفاقمت العلامات أو الأعراض أو إذا كنت لا تتحسن في غضون ساعة واحدة.

عوامل خطر الإجهاد الحراري

ويتسبب الإجهاد الحراري في خطوة لكبار السن أو الشيخوخة، كما تزيد احتمالية إصابة الأطفال الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما بالإجهاد الحراري.

الوقاية من الإجهاد الحراري

وفى السياق ذاته، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، تزامناً مع موجة الحر، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري.

ونصح «عبدالغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة؛ لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.

كما نصح بالاستحمام يومياً بماء فاتر، وتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعتني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدي إلى الدوار والجفاف.

وأضاف «عبدالغفار» أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في مكان جيد التهوية والظل، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيراً إلى أن الانخفاض العاجل في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.

ولفت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عاما- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى