غير مصنف

“كنا بنسرق زي كل مرة”.. أمن القاهرة يضبط المتهمين بسحل وقتل فتاة المعادي: “مسجلين”

نجحت الأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، في ضبط المتهمين باختطاف حقيبة ودهس فتاة المعادي حتى مقتلها إذ تبين أن احد المتهمين من دار السلام والأخر من منطقة بولاق الدكرور بالجيزة.
وبينًٓت كاميرات المراقبة السيارة المستخدمة فى الواقعة إذ كشف الفحص أنها مطموسة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام، وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصه، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، سبق ضبطه واتهامه فى 6 اتهامات اخرهم القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقه، حيث امكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى وليد عبد الرحمن فكرى عبد الرحمن وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، سائق ومقيم  اسطبل عنتر  بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضيه رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات.
قام المتهم الأخير بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذى يدعى محمد اسامه محمد جلال، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد امن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضيه رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
أقرا المتهمان بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا أنهما أثناء سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجنى عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الأول وقام الثانى بخطف الحقيبة من المجنى عليها والتى قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت أرضا وسحبت لمسافة مع السيارة اثناء فرارهما.
وقام المتهمان بقيامهما بأخذ متعلقات المجنى عليها من ادوات المكياج، واحتفاظ الأول بها بمسكنه وتخلصهم من الحقيبة بإلقائها بأحد الأماكن، كما أرشدا عن ضبط متعلقات المجنى عليها، وقالا لاعتقادهما أن الأمر لن يتطور حتى مقتل الفتاة وأن غرضهما كان السرقة فقط “زي كل مرة”.
جار مناقشة المتهمين عن وقائع اخرى ارتكبوها بذات الاسلوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى