رويترز:- قال مسؤولون كنديون اليوم- الأحد: إن كندا ستستغرق عدة أشهر لترميم البنية التحتية الحيوية بعد أن خلف إعصار “فيونا” أثرا “غير مسبوق” من الدمار.
وقال “بريان باتون”- رئيس بلدية “بورت” أو “باسك”، إحدى أكثر المدن تضررًا في الطرف الجنوبي الغربي “لنيوفاوندلاند”، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4000 نسمة: “إنها تشبه منطقة حرب كاملة”. وقال “باتون” لهيئة الاذاعة الكندية (سي بي سي): “لدينا شخص مفقود”. ولم يتم تأكيد أي وفيات حتى الآن.
وقد ضرب “فيونا” شرق كندا يوم السبت، ما أجبر السلطات على القيام بعمليات الإجلاء، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 170 كيلومترا في الساعة (106 ميلا في الساعة).
وقال “باتون”: إن الأمر قد يستغرق شهورا لإعادة بعض الناس إلى منازلهم في “بورت أوكس باسك” بعد تدمير مبنى سكني وأكثر من 20 منزلا، بعضها تم تدميره والبعض الأخر تم جره العاصفة إلى البحر.
وفي حين أن الحجم الكامل للدمار الذي حدث بفعل “فيونا” لم يتضح بعد، فقد تكون العاصفة واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة في كندا.
