نورا سعد وسامح الألفي
يتعرض الكثير منا للأخطار سواء على المستوى المادي أو الصحي او الاجتماعي والتي قد تحدث لنا في الحاضر او المستقبل، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي يمر بها العالم مع تداعيات فيروس كورونا المستجد.
في هذا التقرير وضعنا بعض الحلول والحيل التي تساعدنا على الإدخار لمواجهة الأزمات التي قد نتعرض لها.
والمدخرات عبارة عن مبالغ مالية توضع جانبًا من خلال الفرد أو الأسرة لاستخدامها في المستقبل، ولتلبية الحاجات المتوقعة وغير المتوقعة، ولكي تنجح عملية الأدخار يجب أن يكون هناك هدف وخطة وإدراج حالات الطوارئ ضمن اهداف الإدخار .
التقت اليوم الإخباري بالدكتور محمد عطا الله الخبير والمستشار المالي بمحافظة الدقهلية، الذي كان له بعض الحلول للمساعدة على الإدخار.
وجاء ضمن الحلول التي وضعها الخبير في الشئون المالية:
– تقليل النفقات الغير الضرورية التي يمكن الإستغناء عنها ولا تؤثر على إحتياجاتنا اليومية.
– الإدخار عن طريق البنوك وعدم سحب المرتب كاملا عن طريق ا””الكريدت كارد” عند نزول المرتب وسحب فقط مايلبي احتياجاتك.
– الإدخار التدريجي بنسبة قليلة في البداية لا تتعدى 1او 2%من الدخل الشهري حتى لا يحدث هناك ردة فعل عكسية عند التأثير المباشر على مصاريف الأسرة وزيادة هذه النسبة تدريجيا.
– الإدخار البطئ عن طريق إستقطاع مبلغ حتى ولو صغير ووضعه في صندوق”حصالة” ويوضع في مكان غير سهل الوصول إليه بسهولة.
– الإدخار العائلي وذلك بإستقطاع مبلغ من المال شهريا ووضعه مع أحد الوالدين مثلا حتى لا يتم الوصول إليه بسهولة.
– الإدخار الإجباري “جمعيات” عمل جمعيات وأن يكون دوره في التحصيل الأخير لأنه لو تم الحصول عليها أولا سيقوم بصرفها وتكون عبء عليه فيما بعد.
– الإدخار عن طريق الإستثمار من خلال شراء ذهب مثلا “الذهب له قيمه عالية بالإضافة أنه لا يستخدم في عمليات الشراء إلا عند تحويله لنقود”.
– الإدخار عن طريق تحويل النقود إلى عملات أجنبية “دولار مثل” يصعب استخدامها في عملية الشراء إلا عند تحويلها لنقود محلية.
– الإدخار عن طريق عمل صندوق للطوارئ والأزمات الغير متوقعة “حريق- مرض- كوارث طبيعية- حادث” ووضع الصندوق في مكان آمن وصعب الوصول إليه بسهولة.
