اقتصاد

كيف تعثرت “سيلزيوس” بمخاطر استثمار مماثلة للبنوك التقليدية؟

رويترز:- تعثرت منصة “سيلزيوس نت-ورك”- منصة الإقراض للعملات المشفرة، التي جعلت مشكلات السيولة فيها العملات المشفرة تنهار- بفعل الاستثمارات المعقدة في سوق جملة الأصول الرقمية، فيما قال عنه محللون: إنه أقرب إلى إدارة بنكية تقليدية.

وقد جمدت “سيلزيوس”- ومقرها نيوجيرسي- عمليات السحب والتحويلات بين الحسابات هذا الأسبوع، مستشهدة بظروف السوق القاسية، “عملًا على استقرار السيولة”. وقال الرئيس المالي للشركة- في فيديو الجمعة الماضية: إن “سيلزيوس” -إلى جانب الصناعة- قد شهدت زيادة في عمليات الاسترداد، عقب انهيار العملة المشفرة “تيرا يو إس دي” في مايو.

ومنذ ذلك الحين فقدت أكثر من 400 مليار دولار من قيمتها.

ومثلما تفعل البنوك، جمعت “سيلزيوس” ودائع العملات المشفرة من عملاء التجزئة، وتستثمرها فيما يعادلها في سوق الجملة المشفرة، بما في ذلك “التمويل اللامركزي” أو مواقع التمويل اللامركزي، التي تستخدم تكنولوجيا سلاسل الكتل ليقدم خدمات من القروض حتى التأمين خارج قطاع التمويل التقليدي.

وعلى عكس البنوك، وعدت “سيلزيوس” عملاء التجزئة بعوائد ضخمة، وصلت أحيانًا إلى 18.6% سنويًا، وقد دفع إغراء الأرباح الكبيرة المستثمرين الأفراد إلى ضخ أصولهم في “سيلزيوس” ةالمنصات المماثلة لها، وقال “أليكس ماشينسكي”-المدير التنفيذي للشركة: كان لدى “سيلزيوس” أصول -في أكتوبر- بقيمة 25 مليار دولار، لكنها تهاوت إلى حوالي 11.8 مليار دولار الشهر الماضي- وفقًا لما أظهرته بيانات موقعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى