كشفت مصادر خاصة لجريدة وموقع “اليوم” عن قيام فريق الترميميين العاملين بمعبد “دندرة ” بمحافظة قنا، بإزالة السناج ” الأدخنة السوداء المتراكمة” منذ الآلاف السنين بعد محاولات عديدة.
واوضح المصدر ان إزالة ” السناج” جاء بعد عمل محاولات كثيرة، حيث أستطاع الكيميائي جمال محجوب اعداد تركيبة كيميائية ابتكرها.
كما توضح الصور التي حصلت عليها ” اليوم” نصف السقف الذي تم تنظيفة والنصف الآخر مازالت طبقات السناج متركمة عليه.
واضاف المصدر ان سبب تركم طبقات “السناج ” هو إقامة الناس في المعبد وممارسة حياتهم اليومية من طبخ وخبز وتدفئة وذلك لقرون عديدة.
الجدير بالذكر ان معبد دندرة هو الاسم العربي للبلدة المصرية القديمة “إيونت”، بمحافظة قنا وترجع أهمية دندرة إلى أنها كانت المركز الرئيسي لعبادة حتحور .
ويعد هذا المعبد من أحسن المعابد المصرية حفظًا، وهو آية في العمارة ومثال فريد في الفنون وكتاب شامل للفكر الديني المصري.
شيد معبد دندرة ل”حتحور” رمز الحب والجمال والأسرة عند قدماء المصريين، على الشاطئ الغربي من النيل، ويرجع تاريخ بنائه إلى العصر اليوناني الروماني حيث بناه الملك “بطليموس الثالث”، من الحجر الرملي، وأضاف إليه العديد من أباطرة الرومان توسعات بحيث استمرت عملية بنائه نحو 200 سنة.
ويشتهر المعبد بالمناظر الفلكية المصورة على السقف، وكذلك المناظر العديدة التي تصور الملوك والأباطرة يقدمون القرابين .
